دخول
المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 140 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 140 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 299 بتاريخ الأحد أكتوبر 06, 2024 8:58 pm
فيس بوك
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط محمد الجزائري والحديقة الالكترونية على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC على موقع حفض الصفحات
مكة المكرمة تثير خيال مصنعي التقنية الحديثة
صفحة 1 من اصل 1
مكة المكرمة تثير خيال مصنعي التقنية الحديثة
مكة المكرمة تثير خيال مصنعي التقنية الحديثة
محاولات لتسهيل ايجاد القبلة
مكة المكرمة تثير خيال مصنعي التقنية الحديثة
نظام ملاحي يحدد موضع مكة أينما كنت حول العالم وهاتف خلوي يساعد المسلمين على التواصل مع القبلة.
بات المستهلك المسلم هدف للصناعات المتقدمة بسبب حجم السوق الإسلامي الذي يتزايد بمعدلات كبيرة إذ بلغ تعداد المسلمين مؤخرا ما يقرب من بليون مسلم وهو ما يعني رواج السلع التقنية التي تعبر عن المستهلك المسلم، وتربطه بشعائر الإسلام، وتوفر على المسلمين المعاناة في احتساب صلاتهم أو معرفة موقع القبلة أو تعينهم على ذكر الله والتسبيح بحمده.
وتسجل الصناعات الصينية الأسبقية في دمج التقنية الحديثة باحتياجات العالم الإسلامي حيث طرحت الصين مقتنيات إسلامية عدة في أواخر القرن الماضي ووجدت رواجا كبيرا في البلاد الإسلامية بداية من طرح سجادة للصلاة مصنوعة من الخامات المريحة ومزودة برسومات إسلامية منها الكعبة المشرفة والمسجد النبوي لترغب المسلمين على شرائها واقتنائها.
ولم تقتصر الصناعات الصينية على ذلك بل غاصت في الشعائر الإسلامية لتلبي احتياجات المسلمين وتغريهم لشراء منتجها إذ تطورت صناعاتها لتطرح سجادة صلاة مزودة بإشارات ضوئية تبين للساجدين عدد السجدات لتفوت الفرصة على الشيطان في السهو أثناء الصلاة، ومسبحة مضيئة لاستخدامها في التسبيح عقب كل صلاة، وساعات ناطقة بالآذان، ومقتنيات تعبر عن الإسلام لتزين بها المنازل والسيارات، بالإضافة إلى الجلباب والعباءات الإسلامية وغيرها من المقتنيات التي لاقت رواج كبير في بلاد المسلمين وأصبحت صناعة تبشر بمبيعات ضخمة طالما تمس المسلمين وشعائرهم.
ولاحظت بعض شركات التقنية العالمية مدى نجاح التجربة الصينية في تحقيق مبيعات ضخمة بالعالم الإسلامي فبدأت في تصنيع أدوات تلبي احتياجات المسلمين وتداعب السوق الإسلامي أملا في الفوز بأكبر عدد من المستهلكين، حيث سجلت عدة اختراعات مع مطلع الشهر الحالي تستهدف السوق الإسلامي من بينها اختراع فرانك ديوريزكي (أحد المخترعين في مختبر لمانيسمان التابع لشركة سيمينز العالمية في فرانكفورت) الذي يحدد للمسلمين قبلة الصلاة في مدينة مكة المشرفة بجميع الأوقات من اليوم، وذلك في صورة نظام ملاحي للسيارات سهل الاستعمال من قبل قائد السيارات ويمكن تزويده لأي نوع من السيارات الحديثة.
كما يمكن لنظام ( ديوريزكي) الملاحي أن يبرمج أينما كان مستخدمه مع آذان الصلاة في وقتها بمكة المكرمة، وأيضا يمكن توقيته للتنبيه بغرة شهر رمضان الكريم، وآذان الفجر حيث يصوم المسلمون عن الطعام والشراب وآذان المغرب آذانا ببدء الإفطار، وأيضا مع بداية أعياد المسلمين، ووقت شروق الشمس وغروبها على مدينة مكة المكرمة.
ويقول ديفيد إم. ذيميج محامي المخترع والذي سجل بمعرفته براءة الاختراع لصالح شركة سيمينز "أن النظام الملاحي هو الطريق الذي يوفر ببساطة موقع مكة المكرمة للمسلمين أينما كانوا ليتواصلوا مع شعائرهم الدينية".
وأضاف ذيميج "أنت تستطيع استعمال هذه التقنية أيضا لمعرفة مكان منزلك ومنزل العائلة أثناء القيادة في جميع أوقات اليوم، كما أن النظام الملاحي يخدم في المقام الأول بليون مسلم حول العالم والذين يريدون التواصل مع مدينة مكة المكرمة لأن عدد المستهلكين المسلمين أكثر بكثير من الذين يريدون معرفة موقع منازلهم أو منازل آبائهم أثناء القيادة".
وبعيدا عن النظام الملاحي للمخترع فرانك ديوريزكي فإن الكثيرين يحاولون دمج التقنية مع الإسلام للدخول إلى سوق المسلمين أكبر سوق مستهلك في العالم.
وهو ما يتضح فيما أعلنته شركة "إل جي" للإلكترونيات (ثاني أكبر منتج للهاتف المحمول في كوريا بعد سامسونغ) والتي بدأت بالفعل طرح هاتف محمول إل جي (جي 5300) للبيع بسعر250 دولار والذي يحتوي على بوصلة ومبرمج على موقع يتعقب اتجاه المدينة المقدسة(مكة المكرمة) بالمملكة العربية السعودية.
كما يسعى المخترعون الآخرون مثل جين سيتشانويكي ويستن الأمريكية في ولاية فلوريدا، وهوسسين سازفجار الفرنسية للحصول على براءات اختراع تلبي احتياجات ورغبات المسلمين إذ أعلنا عن حاجاتهما لهاتف محمول يمكنه عرض قبلة المسلمين بمدينة مكة المكرمة.
ويرى عبد الحميد صبرا أستاذ في قسم التاريخ في جامعة هارفارد "أن السلطات الدينية في العالم الإسلامي من الناحية التاريخية عارضت أي فكر إبداعي يمس الشعائر الإسلامية".
فمنذ القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر كان علماء الرياضيات الإسلاميين مختلفون في اتباع الطريقة المثلى لتحديد موقع مدينة مكة المكرمة أينما كانوا خارج المدينة المقدسة، وانتهوا لاقتراح قضى بتشكيلة حلول مثلثية مبتكرة لمعرفة موقع المدينة الشريفة.
ويؤكد د. أحمد يوسف أستاذ الفقه والشريعة بكلية دار العلوم "أن أي تقدم علمي ينبغي أن يفرح به المسلمون ولكن طريقة استخدام هذه التقنية هي المشكلة، والتقدم العلمي مطلوب ويجب أن نساهم فيه وننتفع به ونكون من المساهمين للوصول له طالما كان في استخدامه ما ينفع المسلمون وإن كان فيه ما يضر المسلمون فنرفضه.
ويرى د.أحمد أن تحديد القبلة، ومواقيت الآذان، والشعائر شيء طيب ولا مانع منه والرحمن قال في منزل كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم" علم الإنسان ما لم يعلم" صدق الله العظيم.
والتقنية الحديثة جعلت من العالم كما لو كان قرية صغيرة سواء كان في استخدام الهاتف المحمول أو في استخدام أي جهاز آخر ينفع المسلمون ويربطهم بالعالم ولهذا فهو شيء طيب جدا.
وتمنى د. أحمد "أن تحدث تلك الاختراعات يقظة في نفوس المسلمين وتحفزهم على المشاركة فيما وصل إليه الغرب وهناك دولا مسلمة متقدمة في هذا الشأن يمكنها أن تساهم بشكل عملي في تلك الإسهامات مثل ماليزيا حتى لا نكون مجرد مستهلكين فقط لتلك التقنية".
وتعقيبا على تصريحات د عبد الحميد صبرا قال د. أحمد يوسف "أنا ضد أي تعميم ولنفترض أن كلامه صحيح فمن هي تلك السلطات التي عارضت التقدم العلمي فالسلطات أيا كانت ليست حجة على المسلمين بل أن الإسلام هو الحجة على الجميع. وأكد د.أحمد "أنه لا يوجد في الدين الإسلامي ما يتعارض مع التطور العلمي إن كان حقا إبداعا علميا وكان الخلفاء المسلمون يشجعون على العلم ويحفزون العلماء فمن كان يترجم كتابا في الدولة الإسلامية كان يأخذ وزنه ذهبا والعلماء في الدولة الإسلامية ممن كانوا غير مسلمين كانوا محل تقدير وإجلال.
وفيما يخص الاختلاف في تحديد موضع القبلة يقول د.أحمد "أن الإمام الشافعي انتهى إلى تحديد عين القبلة لقضاء المسلمين صلاتهم طالما كانوا في مكة المكرمة، واتجاه القبلة طالما كانوا خارجها.
وكان لتحديد القبلة اجتهادات كثيرة من المسلمين وأبحاث عدة كانت نتيجتها اختراع المزولة وبعدها الساعة وبعدها البوصلة وهي أدوات ساعدت المسلمين في تحديد موضع قبلتهم."
بينما قلل الشيخ عبد العظيم المطعني الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف وأستاذ زائر بكلية التربية الإسلامية للبنات بمكة المكرمة من قيمة هذا الاختراع وقال " أن مثله مثل السجادة التي تعد ركعات المصلي والتي طرحت مؤخرا للحيلولة دون سهو المسلم أثناء الصلاة وتعينه على قضاتها وكانت النتيجة أنها صرفته عن الخشوع وجعلته ينشغل بها أثناء صلاته.
وأضاف د. المطعني "أن هذا اختراع غير عملي فالسيارة لا يحتاج قائدها لمعرفة موقع القبلة ولا تلزم المسلم لمعرفة اتجاه القبلة وان تلك الاختراعات تمثل نوعا من الترف وهناك وسائل أرخص مثل البوصلة لمعرفة موضع القبلة أينما كان المسلم حول العالم دون الحاجة لاستخدام مثل هذه التقنية".
ونحن لسنا ضد الابتكارات والتطور التقني ولكننا ضد أي اختراع يمس شعائر وعقيدة المسلمين وعلى مقدمي تلك الإسهامات أن يتقدموا للجهات المتخصصة في العالم الإسلامي لتقوم بتأييدها أو رفضها لأن الله خلق لنا عقلا وإدراكا فلا نكتفي بأن تؤيده أبحاث الأمريكيين حتى يكون مناسبا لنا وهناك أبحاث شتى انتهت أن الكعبة مركز العالم ومركز قطب الدائرة الأرضية بل هناك أبحاث ذهبت لأبعد من ذلك وقالت أن مكان الحرم الشريف كانت ترسو سفينة نوح أي أن تحديد القبلة باستخدام التقنية المتطورة يحتاج لإثبات يقتنع به المسلمون ولا يفرض عليهم من قوم بعيدين عن الإسلام تحت مظلة العلم والتقدم التكنولوجي، ومن هنا يجب على المسلمين عدم استخدام تلك التقنية إلا بعد دراستها و تأييدها من جهة إسلامية متخصصة."
محاولات لتسهيل ايجاد القبلة
مكة المكرمة تثير خيال مصنعي التقنية الحديثة
نظام ملاحي يحدد موضع مكة أينما كنت حول العالم وهاتف خلوي يساعد المسلمين على التواصل مع القبلة.
بات المستهلك المسلم هدف للصناعات المتقدمة بسبب حجم السوق الإسلامي الذي يتزايد بمعدلات كبيرة إذ بلغ تعداد المسلمين مؤخرا ما يقرب من بليون مسلم وهو ما يعني رواج السلع التقنية التي تعبر عن المستهلك المسلم، وتربطه بشعائر الإسلام، وتوفر على المسلمين المعاناة في احتساب صلاتهم أو معرفة موقع القبلة أو تعينهم على ذكر الله والتسبيح بحمده.
وتسجل الصناعات الصينية الأسبقية في دمج التقنية الحديثة باحتياجات العالم الإسلامي حيث طرحت الصين مقتنيات إسلامية عدة في أواخر القرن الماضي ووجدت رواجا كبيرا في البلاد الإسلامية بداية من طرح سجادة للصلاة مصنوعة من الخامات المريحة ومزودة برسومات إسلامية منها الكعبة المشرفة والمسجد النبوي لترغب المسلمين على شرائها واقتنائها.
ولم تقتصر الصناعات الصينية على ذلك بل غاصت في الشعائر الإسلامية لتلبي احتياجات المسلمين وتغريهم لشراء منتجها إذ تطورت صناعاتها لتطرح سجادة صلاة مزودة بإشارات ضوئية تبين للساجدين عدد السجدات لتفوت الفرصة على الشيطان في السهو أثناء الصلاة، ومسبحة مضيئة لاستخدامها في التسبيح عقب كل صلاة، وساعات ناطقة بالآذان، ومقتنيات تعبر عن الإسلام لتزين بها المنازل والسيارات، بالإضافة إلى الجلباب والعباءات الإسلامية وغيرها من المقتنيات التي لاقت رواج كبير في بلاد المسلمين وأصبحت صناعة تبشر بمبيعات ضخمة طالما تمس المسلمين وشعائرهم.
ولاحظت بعض شركات التقنية العالمية مدى نجاح التجربة الصينية في تحقيق مبيعات ضخمة بالعالم الإسلامي فبدأت في تصنيع أدوات تلبي احتياجات المسلمين وتداعب السوق الإسلامي أملا في الفوز بأكبر عدد من المستهلكين، حيث سجلت عدة اختراعات مع مطلع الشهر الحالي تستهدف السوق الإسلامي من بينها اختراع فرانك ديوريزكي (أحد المخترعين في مختبر لمانيسمان التابع لشركة سيمينز العالمية في فرانكفورت) الذي يحدد للمسلمين قبلة الصلاة في مدينة مكة المشرفة بجميع الأوقات من اليوم، وذلك في صورة نظام ملاحي للسيارات سهل الاستعمال من قبل قائد السيارات ويمكن تزويده لأي نوع من السيارات الحديثة.
كما يمكن لنظام ( ديوريزكي) الملاحي أن يبرمج أينما كان مستخدمه مع آذان الصلاة في وقتها بمكة المكرمة، وأيضا يمكن توقيته للتنبيه بغرة شهر رمضان الكريم، وآذان الفجر حيث يصوم المسلمون عن الطعام والشراب وآذان المغرب آذانا ببدء الإفطار، وأيضا مع بداية أعياد المسلمين، ووقت شروق الشمس وغروبها على مدينة مكة المكرمة.
ويقول ديفيد إم. ذيميج محامي المخترع والذي سجل بمعرفته براءة الاختراع لصالح شركة سيمينز "أن النظام الملاحي هو الطريق الذي يوفر ببساطة موقع مكة المكرمة للمسلمين أينما كانوا ليتواصلوا مع شعائرهم الدينية".
وأضاف ذيميج "أنت تستطيع استعمال هذه التقنية أيضا لمعرفة مكان منزلك ومنزل العائلة أثناء القيادة في جميع أوقات اليوم، كما أن النظام الملاحي يخدم في المقام الأول بليون مسلم حول العالم والذين يريدون التواصل مع مدينة مكة المكرمة لأن عدد المستهلكين المسلمين أكثر بكثير من الذين يريدون معرفة موقع منازلهم أو منازل آبائهم أثناء القيادة".
وبعيدا عن النظام الملاحي للمخترع فرانك ديوريزكي فإن الكثيرين يحاولون دمج التقنية مع الإسلام للدخول إلى سوق المسلمين أكبر سوق مستهلك في العالم.
وهو ما يتضح فيما أعلنته شركة "إل جي" للإلكترونيات (ثاني أكبر منتج للهاتف المحمول في كوريا بعد سامسونغ) والتي بدأت بالفعل طرح هاتف محمول إل جي (جي 5300) للبيع بسعر250 دولار والذي يحتوي على بوصلة ومبرمج على موقع يتعقب اتجاه المدينة المقدسة(مكة المكرمة) بالمملكة العربية السعودية.
كما يسعى المخترعون الآخرون مثل جين سيتشانويكي ويستن الأمريكية في ولاية فلوريدا، وهوسسين سازفجار الفرنسية للحصول على براءات اختراع تلبي احتياجات ورغبات المسلمين إذ أعلنا عن حاجاتهما لهاتف محمول يمكنه عرض قبلة المسلمين بمدينة مكة المكرمة.
ويرى عبد الحميد صبرا أستاذ في قسم التاريخ في جامعة هارفارد "أن السلطات الدينية في العالم الإسلامي من الناحية التاريخية عارضت أي فكر إبداعي يمس الشعائر الإسلامية".
فمنذ القرن التاسع إلى القرن الرابع عشر كان علماء الرياضيات الإسلاميين مختلفون في اتباع الطريقة المثلى لتحديد موقع مدينة مكة المكرمة أينما كانوا خارج المدينة المقدسة، وانتهوا لاقتراح قضى بتشكيلة حلول مثلثية مبتكرة لمعرفة موقع المدينة الشريفة.
ويؤكد د. أحمد يوسف أستاذ الفقه والشريعة بكلية دار العلوم "أن أي تقدم علمي ينبغي أن يفرح به المسلمون ولكن طريقة استخدام هذه التقنية هي المشكلة، والتقدم العلمي مطلوب ويجب أن نساهم فيه وننتفع به ونكون من المساهمين للوصول له طالما كان في استخدامه ما ينفع المسلمون وإن كان فيه ما يضر المسلمون فنرفضه.
ويرى د.أحمد أن تحديد القبلة، ومواقيت الآذان، والشعائر شيء طيب ولا مانع منه والرحمن قال في منزل كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم" علم الإنسان ما لم يعلم" صدق الله العظيم.
والتقنية الحديثة جعلت من العالم كما لو كان قرية صغيرة سواء كان في استخدام الهاتف المحمول أو في استخدام أي جهاز آخر ينفع المسلمون ويربطهم بالعالم ولهذا فهو شيء طيب جدا.
وتمنى د. أحمد "أن تحدث تلك الاختراعات يقظة في نفوس المسلمين وتحفزهم على المشاركة فيما وصل إليه الغرب وهناك دولا مسلمة متقدمة في هذا الشأن يمكنها أن تساهم بشكل عملي في تلك الإسهامات مثل ماليزيا حتى لا نكون مجرد مستهلكين فقط لتلك التقنية".
وتعقيبا على تصريحات د عبد الحميد صبرا قال د. أحمد يوسف "أنا ضد أي تعميم ولنفترض أن كلامه صحيح فمن هي تلك السلطات التي عارضت التقدم العلمي فالسلطات أيا كانت ليست حجة على المسلمين بل أن الإسلام هو الحجة على الجميع. وأكد د.أحمد "أنه لا يوجد في الدين الإسلامي ما يتعارض مع التطور العلمي إن كان حقا إبداعا علميا وكان الخلفاء المسلمون يشجعون على العلم ويحفزون العلماء فمن كان يترجم كتابا في الدولة الإسلامية كان يأخذ وزنه ذهبا والعلماء في الدولة الإسلامية ممن كانوا غير مسلمين كانوا محل تقدير وإجلال.
وفيما يخص الاختلاف في تحديد موضع القبلة يقول د.أحمد "أن الإمام الشافعي انتهى إلى تحديد عين القبلة لقضاء المسلمين صلاتهم طالما كانوا في مكة المكرمة، واتجاه القبلة طالما كانوا خارجها.
وكان لتحديد القبلة اجتهادات كثيرة من المسلمين وأبحاث عدة كانت نتيجتها اختراع المزولة وبعدها الساعة وبعدها البوصلة وهي أدوات ساعدت المسلمين في تحديد موضع قبلتهم."
بينما قلل الشيخ عبد العظيم المطعني الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف وأستاذ زائر بكلية التربية الإسلامية للبنات بمكة المكرمة من قيمة هذا الاختراع وقال " أن مثله مثل السجادة التي تعد ركعات المصلي والتي طرحت مؤخرا للحيلولة دون سهو المسلم أثناء الصلاة وتعينه على قضاتها وكانت النتيجة أنها صرفته عن الخشوع وجعلته ينشغل بها أثناء صلاته.
وأضاف د. المطعني "أن هذا اختراع غير عملي فالسيارة لا يحتاج قائدها لمعرفة موقع القبلة ولا تلزم المسلم لمعرفة اتجاه القبلة وان تلك الاختراعات تمثل نوعا من الترف وهناك وسائل أرخص مثل البوصلة لمعرفة موضع القبلة أينما كان المسلم حول العالم دون الحاجة لاستخدام مثل هذه التقنية".
ونحن لسنا ضد الابتكارات والتطور التقني ولكننا ضد أي اختراع يمس شعائر وعقيدة المسلمين وعلى مقدمي تلك الإسهامات أن يتقدموا للجهات المتخصصة في العالم الإسلامي لتقوم بتأييدها أو رفضها لأن الله خلق لنا عقلا وإدراكا فلا نكتفي بأن تؤيده أبحاث الأمريكيين حتى يكون مناسبا لنا وهناك أبحاث شتى انتهت أن الكعبة مركز العالم ومركز قطب الدائرة الأرضية بل هناك أبحاث ذهبت لأبعد من ذلك وقالت أن مكان الحرم الشريف كانت ترسو سفينة نوح أي أن تحديد القبلة باستخدام التقنية المتطورة يحتاج لإثبات يقتنع به المسلمون ولا يفرض عليهم من قوم بعيدين عن الإسلام تحت مظلة العلم والتقدم التكنولوجي، ومن هنا يجب على المسلمين عدم استخدام تلك التقنية إلا بعد دراستها و تأييدها من جهة إسلامية متخصصة."
مواضيع مماثلة
» أثر التقنية الحديثة في الخلاف الفقهي
» لغتنا العربية.. هل ضاعت بين ردهات التقنية الحديثة
» فندق في كهوف تـركيا خيال
» الجغرافيا والتقنيات الحديثة
» التراث و التقنيات الحديثة للمعلومات
» لغتنا العربية.. هل ضاعت بين ردهات التقنية الحديثة
» فندق في كهوف تـركيا خيال
» الجغرافيا والتقنيات الحديثة
» التراث و التقنيات الحديثة للمعلومات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى