الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC
اهلا وسهلا بيك (ي) في منتداك وان شاء الله تجد (ي) ما ينفعك (ي) وشكرا لزيارتك (ي) تحياتي
بارك الله فيكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC
اهلا وسهلا بيك (ي) في منتداك وان شاء الله تجد (ي) ما ينفعك (ي) وشكرا لزيارتك (ي) تحياتي
بارك الله فيكم
الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دخول

لقد نسيت كلمة السر

المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 13 بتاريخ الثلاثاء مارس 14, 2023 3:41 pm
تصويت
مكتبة الصور


الاخلاق الحميدة _الصبر _ Empty
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
جمال الجزائري
الاخلاق الحميدة _الصبر _ Vote_rcapالاخلاق الحميدة _الصبر _ Voting_barالاخلاق الحميدة _الصبر _ Vote_lcap 
محمد الجزائري
الاخلاق الحميدة _الصبر _ Vote_rcapالاخلاق الحميدة _الصبر _ Voting_barالاخلاق الحميدة _الصبر _ Vote_lcap 
الاقصى
الاخلاق الحميدة _الصبر _ Vote_rcapالاخلاق الحميدة _الصبر _ Voting_barالاخلاق الحميدة _الصبر _ Vote_lcap 

القرأن الكريم
الاقصى

فيس بوك
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية

تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط محمد الجزائري والحديقة الالكترونية على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC على موقع حفض الصفحات

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 



الاخلاق الحميدة _الصبر _

اذهب الى الأسفل

الاخلاق الحميدة _الصبر _ Empty الاخلاق الحميدة _الصبر _

مُساهمة من طرف جمال الجزائري الأحد نوفمبر 21, 2010 5:08 am

الصبر

بسم الله الرحمن الرحيم
المجاهد الذي ارتضى لنفسه طريق التضحية لن يستمر في هذا الطريق ما لم يتحل بالصبر، وأية فئة اختارت طريق الابتلاء فلن تدوم رابطتها ولن تتماسك بنيتها ما لم تتواص بالحق وتتواص بالصبر، والمؤمنون جميعا مخاطبون بقول ربهم -عز وجل-: ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ? (سورة آل عمران آية: 200).
عُرف الصبر بتعريفات كثيرة نختار منها الأقوال التالية:
الصبر لغة: مصدر صبر يصبر وهو مأخوذ من مادة {ص ب ر} التي تدل بحسب وضع اللغة على معان ثلاثة: الأول الحبس، والثاني: أعالي الشيء، والثالث: جنس من الحجارة، وقد اشتق الصبر المراد هنا من المعنى الأول وهو الحبس، يقال: صبرت نفسي على ذلك الأمر أي حبستها، وقيل: أصل الكلمة من الشدة والقوة، ومنه الصبر للدواء المعروف بشدة مرارته وكراهته.
أما الصبر الجميل في قوله تعالى على لسان يعقوب -عليه السلام-: ? فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ? (سورة يوسف آية: 18) المراد به الصبر الذي لا جزع فيه ولا شكوى، قال ابن جريج عن مجاهد: إن المعنى "لا أشكو ذلك لأحد."
من معاني الصبر:
قال الفيروزابادي: ربما خُولف بين أسمائه بحسب اختلاف مواقعه، فإن كان حبس النفس لمصيبة سُمي صبرا، وإن كان في محاربة سُمي شجاعة، وإن كان في إمساك الكلام سُمي كتمانا، وإن كان عن فضول العيش سُمي زهدا، وإن كان عن شهوة الفرج سُمي عفة, وإن كان عن شهوة طعام سُمي شرف نفس، وإن كان عن إجابة داعي الغضب سُمي حلما.
قال ابن القيم: والاسم الجامع لذلك كله (الصبر) وهذا يدل على ارتباط مقامات الدين كلها بالصبر.
الصبر اصطلاحا: قال الراغب: هو حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع أو عما يقتضيان حبسها عنه، وقيل: هو حبس النفس عن الجزع والتسخط، وحبس اللسان عن الشكوى, وحبس الجوارح عن التشويش، وقيل: هو خلق فاضل من أخلاق النفس يمتنع به من فعل ما لا يحسن ولا يجمل، وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها وقوام أمرها، وقيل: هو الثبات مع الله، وتلقي بلائه بالرحب والسعة.
مراتب الصبر:
قال الفيروزابادي: مراتب الصبر خمسة: صابر وهو أعمها، والمصطبر: المكتسب للصبر، المبتلى به، والمتصبر: مُتكلف الصبر حامل نفسه عليه، والصبور: العظيم الصبر الذي صبره أشد من صبر غيره، والصبار: الشديد الصبر فهذا في القدر والكم والذي قبله في الوصف والكيف.
أنواع الصبر:
قال ابن القيم: الصبر باعتبار متعلقه ثلاثة أقسام: صبر الأوامر والطاعات حتى يؤديها، وصبر عن المناهي والمخالفات حتى لا يقع فيها، وصبر على الأقدار والأقضية حتى لا يتسخطها.
وقال الفيروزابادي: الصبر على ثلاثة أنواع:
1. صبر بالله.
2. صبر مع الله.
3. صبر لله.
أهمية الصبر:
قال ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: قد ذكر الله الصبر في كتابه في أكثر من تسعين موضعا، وقرنه بالصلاة في قوله تعالى: ? وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ? (سورة البقرة آية: 45)، وجعل الإمامة في الدين موروثة عن الصبر واليقين بقوله تعالى: ? وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ? (سورة السجدة آية: 24) ، فإن الدين كله علم بالحق وعمل به، والعمل لا بد فيه من الصبر، فالعلم النافع هو أصل الهدى، والعمل بالحق هو الرشاد، وضد الأول الضلال، وضد الثاني الغي، فالضلال العمل بغير علم، والغي اتباع الهوى، قال تعالى: ? وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ? (سورة النجم، الآيتان: 1-2)، فلا ينال الهدى إلا بالعلم ولا ينال الرشاد إلا بالصبر، ولهذا قال علي: "ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا انقطع الرأس بان الجسد، ثم رفع صوته فقال: ألا لا إيمان لمن لا صبر له".
وعلينا أن نذكر ضرورة الابتلاء بالشر قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-: سأل رجل الشافعي: -رحمه الله- فقال: يا أبا عبد الله، أيهما أفضل للرجل أن يُمَكَّن (فيشكر الله) أو يبتلى (بالشر فيصبر)؟
فقال الشافعي: لا يُمَكَّن حتى يبتلى، فإن الله ابتلى نوحا وإبراهيم ومحمدا -صلوات الله عليهم أجمعين- فلما صبروا مكنهم، فلا يظن أحدٌ أن يخلص من الألم البتة.
ويعين المرء على الصبر والثبات تذكر سير الصالحين والتأسي بهم، فحين ذُكر لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن رجلا قدح في قسمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ) يرحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر (، وقد وجهه القرآن الكريم إلى هذا المعنى: ? فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ? (سورة الأحقاف آية: 35) ، ويهون على النفس استقبال البلاء وتلقي المحن، حين تعلم أن البلاء والصبر على قدر صلابة الدين وقوته، ) سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي الناس أشد بلاءً؟ فقال: الأنبياء, ثم الأمثل فالأمثل (.
ولأن طعم الصبر مر فلا بد من أن يتعهد الإنسان نفسه ويتزود بالصبر الجميل، ومما يعين المسلم على التصبر استحضار ما أعده الله للصابرين؛ من تكفير السيئات وتكثير الحسنات، ففي قصة المرأة التي كانت تصرع أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيرها: ) إن شئت صبرت ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيك، فقالت: أصبر (.
وحين يعلم الصابر ما يزيحه عن كاهله من الذنوب، يكون أكثر طمعا في رحمة الله، وأكثر رضا بقدر الله، فبعض الناس ليس لهم أعمال صالحة يداومون عليها ترفع درجاتهم، يصلون إلى المراتب العليا بالصبر: ) إن الرجل ليكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل، فلا يزال الله يبتليه حتى يبلغه إياها (، وهؤلاء يغبطهم أهل نعيم الدنيا على ما هم فيه: ) يَوَدُّ أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِينَ يُعْطَى أَهْلُ الْبَلَاءِ الثَّوَابَ لَوْ أَنَّ جُلُودَهُمْ كَانَتْ قُرِضَتْ فِي الدُّنْيَا بِالْمَقَارِيضِ (، هذا عدا معية الله للصابرين: ? وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ? (سورة الأنفال آية: 46).

ومن فوائد الصبر:
• ضبط النفس عن السأم والملل لدى القيام بأعمال تتطلب الدأب والمثابرة خلال مدة مناسبة، قد يراها المستعجل مدة طويلة.
• ضبط النفس عن الغضب والطيش.
• ضبط النفس عن الاندفاع وراء أهوائها وشهواتها.
• دليل على كمال الإيمان وحسن الإسلام.
• سبب للتمكين في الأرض.
• الفوز بالجنة.
• يثمر محبة الله ومحبة الناس.
• الأمن من الفزع الأكبر يوم القيامة.
• صلاة الله ورحمته على الصابرين.
• المجاهد الذي يسعى لاستئناف الحياة الإسلامية وإقامة المجتمع الإسلامي لا بد له من الصبر على طول الطريق، وعناء المجاهدة، وعنت البلاء، ومدافعة الظلم والظالمين، وعندئذ يتذوق معاني الإيمان في الحديث: ) أفضل الإيمان الصبر والسماحة (.
والصبر هو زاد الطريق في هذه الدعوة.
المصدر:
• مدارج السالكين لابن القيم.
• كتاب الأخلاق الإسلامية لعبد الرحمن الميداني.
• هذه أخلاقنا حتى نكون مؤمنين حقا لمحمود خازندار.
• موسوعة نضرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم بإشراف صالح بن حميد وعبد الرحمن بن ملوح.



جمال الجزائري
جمال الجزائري
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 800
نقاط : 13192
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/01/2010
العمر : 53
الموقع : hadeqa.ahladalil.com

https://hadeqa.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى