دخول
المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 142 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 142 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 299 بتاريخ الأحد أكتوبر 06, 2024 8:58 pm
فيس بوك
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط محمد الجزائري والحديقة الالكترونية على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC على موقع حفض الصفحات
الكرة الذهبية الإفريقية عشقت نجوم أدغال إفريقيا..
صفحة 1 من اصل 1
الكرة الذهبية الإفريقية عشقت نجوم أدغال إفريقيا..
"بلومي" و"ماجر" الشجرة التي تغطي الغابة و جيل الألفية الجديدة عجز عن رفع التحدي
مع اقتراب نهاية كل عام تتوجه الأنظار في كل أنحاء العالم
لمعرفة أحسن لاعب في الكرة الأرضية ومنها إلى القارات الخمس وهو تقليد
توارثته الأجيال في القارة السمراء وأصبح اختيار أفضل لاعب إفريقي أبرز حدث
في مع نهاية كل عام، ألا وهي " جائزة الكرة الذهبية الإفريقية" ، وهي
جائزة تمنح لأفضل لاعب إفريقي لكرة القدم وقد تم منح أول جائزة إلى اللاعب
المالي "ساليف كايتا" ، وتعتبر الصحفية الرياضية الفرنسية "فرانس فوتبول"
هي من أنشأت الجائزة لأول مرة سنة 1970 .
وقد بدأ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" في تقديم
الجائزة سنة 1985 وكان أول لاعب تسلمها من "الكاف لاعب عربي ، هو النجم
المغربي في الثمينات " محمد التيمومي" ، وتمنح الجائزة للاعب الذي يحصل على
أكبر نتيجة في التصويت الذي يقوم به الكاف، لكن ما يهمنا هو غياب اللاعبين
الجزائريين على منصة التتويج وبقينا خلال العشرية الأخيرة كضيوف شرف فقط
وآخر تتويج للنجوم الجزائرية كان سنة 1987 بفضل صاحب الكعب الذهبي "رابح
ماجر" .
"بلومي" و"ماجر" الشجرة التي تغطي الغابة
وفق الإحصائيات الأخيرة التي نشرها الاتحاد الإفريقي لكرة
القدم "الكاف "عن ترتيب البلدان التي تحصل لاعبيها على الكرة الذهبية
الإفريقية فإن الجزائر احتلت المرتبة السابعة إفريقيا بعد حصول لاعبي جيل
الثمانيات الذهبي مرتين على الكرة الذهبية ، ويتعلق الأمر بكل من صاحب
اللمسة السحرية "لخضر بلومي " وصاحب الكعب الذهبي "رابح ماجر" وكان ذلك
سنة 1981 و 1987 ليحفظا ماء الوجه للكرة الجزائرية إلى حد الساعة بعد أن
عجزت الأجيال فيما بعد عن حجز مكان لها في قائمة النهائية لأهم جائزة
افريقية واكتفى الجميع بلعب الدور الثانوي والتمهيدي خلال عشرية كاملة وهو
ما يطرح المئات من التساؤلات أين الخلل ؟ ولماذا نجوم الكرة الجزائرية
أصبحت بعيد كل البعد عن خانة الكبار، وإلى متى يبقى الثنائي "بلومي" و
"ماجر" الشجرة التي تغطي الغابة .
جيل الثمانيات شرف الكرة الجزائرية على كل المستويات
والمتتبع لتاريخ الكرة الذهبية الإفريقية يرى أن جيل
الثمانيات الوحيد الذي استطاع أن يشرف الكرة الجزائرية على كل المستويات
فقد استطاع أن يصل إلى نهائي كأس إفريقيا للأمم سنة 1980 ، والتأهل إلى
مونديال اسبانيا والمكسيك سنة 1982 و 1986 كما حصد مرتين الكرة الذهبية
الإفريقية بفضل الثنائي "بلومي و ماجر" وهو ما رشحه أن يكون جيل ذهبي بكل
المقاييس وحقق جميع الإنجازات التاريخية على المستوى الجماعي أو الفردي في
الوقت الذي عجز فيه جيل التسعينيات والألفية الجديدة عن تحقيق السلف السابق
ولم تتعدى مشاركة اللاعبين عن الوصول إلى قائمة العشرة لاعبين فقط لينحصر
بعدها التنافس بين نجوم أدغال إفريقيا .
تراجع الكرة الجزائرية وراء غياب لاعبينا عن منصة التتويجات
وتبقى الأسباب الحقيقية في غياب الجزائر عن التتويج بالكرة
الذهبية طيلة الـ 23 سنة الأخيرة تعود أساسا إلى تراجع مستوى الكرة
الجزائرية وضعف التأطير، إضافة إلى غياب إستراتيجية واضحة على المستوييْن
القريب والبعيد للرفع من مستوى اللعبة الأكثر شعبية في بلادنا، بالإضافة
إلى غياب التكوين وهو ما سلبا على الأندية الجزائرية واختفت المواهب
الكروية التي كانت تزخر بها في وقت مضى أمثال " ماجر ، عصاد و مرزقان
...الخ ، وهو العامل الذي انعكس على نتائج المنتخب الوطني الجزائري الذي
أصبح في رحلت بحث طويلة عن نجوم يعيدون بريق الكرة الجزائرية ولعل
الجمهور الجزائري مازال يتذكر كيف تم التحاق النجمين " بن عربية"
و"بلماضي" إلى الخضر كما أن غيابنا عن المونديال العالمي أصبح بأمر
عادي، ناهيك عن عجزه حتى على التأهل إلى كأس أمم إفريقيا كما حصل في نسختي
2006 و 2008 كل هذه العوامل كانت وراء إقصاء اللاعبين الجزائريين من
التنافس على الكرة الذهبية الإفريقية .
جيل الألفية الجديدة حقق المهم وفشل في الأهم
وإن كان جيل الثمانيات حصد كل شيء وأفرح كل العرب وليس
الجزائريين فقط شرفوا الكرة الجزائرية أحسن تشريف ، فإن الجميع ظن بعد
تأهلنا إلى مونديال جنوب إفريقيا أن جيل الألفية الجديد سيكون خير خلف لخير
سلف لكن هيهات بين الأمنيات والحقيقة فبعد أن كانت مشاركتنا متواضعة وبرأي
كل النقاد الرياضيين ليتوالى مسلسل الفشل وتتساقط أرواق خريف لاعبينا
تباعا ، البداية كانت في عجز محترفينا من الظفر بمكان مع اكبر الأندية
الأوروبية رغم ما قيل وتردد لتنتهي عند فشلنا في حجز مكانة مع ثلاثة
لاعبين لتنافس على الكرة الذهبية الإفريقية بالرغم من وصولنا إلى المربع
الذهبي لكاس إفريقيا للأمم وكذا تمثيل العرب في مونديال العم "مونديلا "
ونكتفي بالقول أن جيل "زياني وبوقرة " حققوا المهم لكنهم فشلوا في الأهم
لرؤية احد نجوم الجزائرية على منصبة التتويج ورفع الكرة الذهبية الإفريقية .
هل التتويجات المحلية الهدف الأخير؟
في الوقت الذي يسيطر عليه نجوم المنتخبات الإفريقية في
أوروبا مثل "ايتو ، دروغبا وأسامواه" على اعتلاء منصات التتويجات واحتكار
الكرة الذهبية فيما بينهم ، فان نجوم كرتنا المحترفين أصبحوا خارج مجال
التغطية وبشق الأنفس نجد لاعب واحد ينافس هؤلاء النجوم والأكثر من ذلك كل
نجومنا يكتفوا كما يحدث في سباقات العاب القوى "أرانب فقط" ليتركوا المجال
لنجوم أدغال إفريقيا التربع وحصد الألقاب والجوائز ، والغريب أن محترفينا
يلهثون من اجل التتويج بألقاب محلية لا تسمن ولا تغني من جوع في سجله
الرياضي والأغرب أن الكل يهمش الأهم ولا نتطرق إلى الأسباب الحقيقة التي
جعلتنا لا نكون الأفضل والأحسن إفريقيا خاصة وان الجزائر بلد المواهب
الكروية وكما أن تنجب "بلومي ،ماجر وعصاد " باستطاعتها إنجاب المئات
والمئات .
المغرب الأكثر تتويجا ومصر خارج دائرة الضوء
ولعل البلد العربي الوحيد في القارة السمراء الذي حصل لاعبوه
على أكبر عدد من التتويجات بالكرة الذهبية الإفريقية هو المغرب الشقيق أين
تحصل عليها أربع مرات كاملة وهي سنوات 1975 بفضل لاعبها "أحمد فرس" و1985
بفضل لاعبها "محمد التيمومي" وسنة1986 بفضل الحارس العملاق "بادو زكي" وأخر
تتويج كان سنة 1998 بفضل اللاعب "مصطفى حاجي" ، فيما تأتي الجزائر في
المرتبة الثانية أين حصلت مرتين على هذه الجائزة سنة 1981 بفضل النجم "لخضر
بلومي" وسنة1987 بفضل الأسطورة الجزائرية "رابح ماجر" ، فيما تقاسمت كل من
تونس ومصر المرتبة الأخيرة أين حصل لاعب واحد على هذه الجائزة أين توج
النجم التونسي "طارق ذياب" بالكرة الذهبية سنة 1978 ، أما مصر فكانت بفضل
نجمها "محمود الخطيب" وذلك سنة 1983 ولعل أهم فترة لدى الدولة العربية في
القارة السمراء كانت خلال الثمانيات أين حقق لاعبوا المنتخبات العربية كل
الألقاب وكانت لهم السيطرة الكلية على الصعيد الإفريقي سواء جماعيا أو
فرديا .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى