دخول
المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 36 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 36 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 299 بتاريخ الأحد أكتوبر 06, 2024 8:58 pm
فيس بوك
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط محمد الجزائري والحديقة الالكترونية على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC على موقع حفض الصفحات
مساواة أم ... حقوق ضائعة ؟!
الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC :: المنتدى العام :: اسلاميات الحديقة :: الحديقة الاسلامية :: للمرأة
صفحة 1 من اصل 1
مساواة أم ... حقوق ضائعة ؟!
تطالب نساء اليوم بأمور كثيرة تزعم أنها حقوقها الضائعة ، و تستميت في سبيل الحصول
عليها ، كحق المساواة بالرجل ، و حق الحرية في أن تعمل كالرجل في كل مجال ، و حتى
في ساعة متأخرة من الليل ، و في أن تسافر وحدها إلى أي مكان شاءت و متى شاءت ، دون
ضوابط و دون حدود ... الخ ، و هن يعقدن لأجل ذلك الندوات و المؤتمرات ، و يرفعن
الشعارات !! ، و لكن ... هل هذا حقا ما تريده المرأة و تبحث عنه ؟ و هل هذه هي
السعادة التي تبحث عنها ؟ و هل من العدل مساواتها بالرجل ، أم أن هذا ظلم لها ؟!! .
إن المرأة بمساواتها بالجل تحمل نفسها أعباء و تكاليفا فوق ما عليها ، لأن
المساواة تعني أن تخرج للعمل لتنفق على نفسها كالرجل ، و أنها تقف في الحافلات و
وسائل النقل المختلفة كما يقف الرجل ، و أن تنتظر كما ينتظر الرجل ركوب الحافلة ، و
ليس لها أن تصعد قبله أو أن تأخذ دوره ، حتى و لو أظلم عليها الليل و هي تنتظر ،
... الخ .
هل هذا تكريم للمرأة ، أم أنه امتهان لها و لكرامتها ؟ أن تزاحم
الرجال ، و تكدح في طلب العيش مع وجود من ينفق عليها ، و هي مع هذا تعاني في الحمل
و الولادة و النفاس ، و الرضاع و الحيض ، و التربية و رعاية شؤون البيت ، و هذا كله
لا يعانيه الرجل ، إذا فهي فعلا قد كلفت نفسها أعباء إضافية ، و هي بهذا قد ظلمت
نفسها من حيث تدري أو لا تدري !! .
أيها الإخوة ، إن هناك ظلم يقع على
النساء فعلا ، و إن هناك حقوق ضائعة لهن ، و لكن ليست تلك الحقوق التي ذكرناها آنفا
و التي تطالب بها تلك الفئة من النساء ، كحق المساواة و غيرها كما ذكرنا ، و لكن
هناك حقوق أوجبها لهن الشرع الحنيف و لكنهن قد حرمن منها ، فكم من النساء من يعانين
من قسوة الآباء ، و ظلمهم لهن في تزويجهن ممن لا يرغبن و دون مشاورتهن ؟ . قال عليه
الصلاة و السلام :" إذا أراد الرجل أن يزوج ابنته فليستأذنها " ، و قال :" الأيم
أحق بنفسها من وليها ، و البكر تستأذن في نفسها ، و إذنها صماتها" ، و كان – صلى
الله عليه و سلم – إذا أراد أن يزوج بنتا من بناته جلس إلى خدرها ، فقال : إن فلانا
يذكر فلانة – يسميها ، و يسمي الرجل الذي يذكرها – فإن سكتت ، زوجها ، أو إن كرهت
نقرت الستر ، فإذا نقرته لم يزوجها" .
و كم من النساء قد حرمن من حقهن في
الميراث من قبل إخوانهن أو أعمامهن ... ؟ بل إن هناك آباء قد حرموا بناتهم حقهن في
الميراث في حياتهم و قبل مماتهم !! ، و منهم من يعطون أولادهم الذكور العطايا و
الهبات ، و يحرمون بناتهم منها ، و هذا ظلم كبير و جور لا يرضي الله و رسوله ، فعن
النعمان بن بشير : أن أباه نحله نحلا ، فأراد أن يشهد النبي – صلى الله عليه و سلم
– فقال : " كل ولدك نحلت كما نحلته ؟ " فقال : لا ، قال رسول الله – صلى اله عليه و
سلم - :" إن عليك من الحق أن تعدل بين ولدك ، كما عليهم من الحق أن يبروك " .
أيها الآباء ، إن أردتم أن تدخلوا الجنة ، فاتقوا الله في بناتكم ، و
أحسنوا صحبتهن ، فالنبي –عليه الصلاة و السلام – يقول :" ما من مسلم تدرك له ابنتان
فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة " .
و كم من الإخوة من
يتجبر و يقسو على أخواته ، و يفعل بهن الأفاعيل المنكرة ؟!! أما سمع هذا الأخ قول
الرسول الكريم – صلى الله عليه و سلم - :" من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فاتقى
الله و أقام عليهن، كان معي في الجنة هكذا ، و أومأ بالسباحة و الوسطى " .
ثم
ماذا نقول عن الأذى الذي يلحقه الأزواج بزوجاتهم ؟ ماذا نقول عن هذا الذي يهين
زوجته و يحتقرها ، و يكيل لها الشتائم ، و يستولي على مالها ، و يمنعها من زيارة
أهلها ؟ بل ماذا نقول عن هذا الذي يضرب زوجته ؟!!!. قال رسول الله – صلى الله عليه
و سلم - :" ألا عسى أحدكم أن يضرب امرأته ضرب الأمة ! ألا خيركم خيركم لأهله " .
أيها الرجال ، آباء كنتم أم أزواجا أم إخوانا ... ، يقول عليه الصلاة و
السلام :" إنما النساء شقائق الرجال " ، و يقول :" إني أحرج حق الضعيفين : اليتيم و
المرأة " ، و يقول :" إن الله يوصيكم بالنساء خيرا ، فإنهن
أمهاتكم و بناتكم و خالاتكم ...".
فاتقوا الله ، و ارفعوا الظلم عن النساء ، و
اتقوا دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها و بين الله حجاب . قال – عليه الصلاة و
السلام - :" اتقوا دعوة المظلوم ، فإنها تحمل على الغمام ، يقول الله – جل جلاله -
: و عزتي و جلالي لأنصرنك و لو بعد حين " ، و قال :" اتقوا دعوة المظلوم ، فإنها
تصعد إلى السماء كأنها شرار " ، و قال :" اتقوا دعوة المظلوم و إن كان كافرا ، فإنه
ليس دونها حجاب " .
لا تظلمن إذا ما
كنت مقتدرا *** فالظلم يرجع عقباه إلى الندم
تنام عينك و المظلوم منتبه ***
يدعو عليك و عين الله لم تنم
و كيف أيها
المسلمون تريدون من الله أن ينصرنا و نحن يظلم بعضنا بعضا ، و القوي يأكل حق الضعيف
؟! ، لابد أن ينتهي الظلمة عن ظلمهم ، و أن تأخذ الأمة على يد الظلمة ، و إلا فلا
تنتظروا أن يرفع الظلم عنا .
الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC :: المنتدى العام :: اسلاميات الحديقة :: الحديقة الاسلامية :: للمرأة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى