دخول
المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 123 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 123 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 299 بتاريخ الأحد أكتوبر 06, 2024 8:58 pm
فيس بوك
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط محمد الجزائري والحديقة الالكترونية على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC على موقع حفض الصفحات
التجارة البينية بين الدول الإسلامية
الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC :: المنتدى العام :: اسلاميات الحديقة :: المعرفة :: الاسلام والتقنيات التجارية الحديثة
صفحة 1 من اصل 1
التجارة البينية بين الدول الإسلامية
مدير المركز الإسلامي لتنمية التجارة: التجارة البينية بين الدول الإسلامية لا تتجاوز 11 في المائة من مجمل المبادلات
يهتم المركز الاسلامي لتنمية التجارة بتنشيط وتشجيع التجارة البينية والاستثمارات بين سائر الدول الاسلامية لدعم مستوى المبادلات التجارية في ما بينها. ولاحظ علال راشدي المدير العام للمركز الاسلامي لتنمية التجارة ومقره المغرب، في حديث مع «الشرق الأوسط» أن مستوى التبادل التجاري البيني بين الدول الأعضاء ما زال ضعيفا حيث لا يتعدى نسبة 11 في المائة من التجارة الخارجية لهذه الدول.
وأضاف المدير العام للمركز أن مؤسسته أعدت برنامجا لمساعدة الدول الأعضاء الأقل نموا عبر تشجيع إنشاء مراكز لتنمية الصادرات و التكنولوجيات الحديثة لتمكين مختلف الدول من تفعيل مبادلاتها مع باقي الدول الاسلامية.
وفي ما يلي نص الحوار:
* ما هي أهم الأهداف التي يسعى اليها المركز الاسلامي لتنمية التجارة؟
ـ يهدف المركز الاسلامي لتنمية التجارة عبر أنشطته المختلفة الى تشجيع وتنمية المبادلات المنتظمة بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وتنمية الاستثمارات التي تدعم المبادلات التجارية، وذلك كخطوة للمساهمة في الرفع من إنتاج الدول الأعضاء وتمهيد السبل للنفاذ الى الأسواق الخارجية.
كما يعمل المركز على جمع وتوفير المعلومات التجارية لوضعها رهن إشارة الفعاليات التجارية في مختلف الدول الاسلامية على اعتبار أن نقص المعلومات تعد من أهم المعوقات أمام التجارة والاستثمار.
* كيف يساهم المركز في دعم المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء؟
ـ يقوم المركز الاسلامي لتنمية التجارة بأنشطة متعددة لدعم المبادلات التجارية والاستثمارات بين الدول الأعضاء، نذكر من أهمها إقامة المعرض التجاري الاسلامي دوريا بصفة منتظمة كل سنتين حيث شهدت الدورة الثامنة للمعرض المنعقدة بالدوحة في اكتوبر (تشرين الأول) 2000 مشاركة أكثر من 35 دولة وحوالي 600 شركة، وكذا تنظيم معارض متخصصة كما يتوفر المركز على قاعدة بيانات هامة تحتوي على أهم المعلومات التجارية الخاصة بالدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي يتم عبرها الترويج لمختلف فرص الأعمال والاستثمارات في مختلف الدول الاسلامية.
ينجز المركز دراسات ذات صلة بالتجارة الدولية والاسلامية كالتقرير السنوي حول التجارة الاسلامية البينية والدراسات القطاعية المتعلقة بالمنتجات والأسواق في الدول الأعضاء، ووعيا من المركز بأهمية قطاع التكنولوجيا الحديثة للمعلومات والتجارة الإلكترونية في تنمية التجارة واللحاق بركب التنمية، يقوم المركز بتنظيم دورات تدريبية حول استعمال هذه التكنولوجيا واستخدام التجارة الإلكترونية. تستفيد الدول الأعضاء من هذه الدورات حيث تم تنظيم الدورة الماضية للدول الناطقة بالفرنسية وهذه السنة للدول الناطقة بالانجليزية.
* هل تظنون أن مساهمتكم في تشجيع التجارة بين الدول الاسلامية سيمكنها من الوصول الى الأسواق الخارجية؟
ـ إن الأعمال التي يقوم بها المركز تعد أعمالا متكاملة مع ما تقوم به الدول الأعضاء من نشاطات ترويجية للصادرات وخلق إطار قانوني ملائم ومناخ تحفيزي للتجارة والشراكة بين الدول الاسلامية.
فمساهمتنا في هذا الصدد تتجسد في إعداد مشاريع في هذا الشأن وتحسيس الدول على أهميتها وتوفير المساعدة التقنية عند الحاجة. وأذكر على سبيل المثال اتفاقية الأفليات التجارية بين الدول الاسلامية التي تهدف الى تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية من الدول الأعضاء والتي تعتبر لبنة أساسية ومرحلية بهدف خلق سوق إسلامية مشتركة.
* كيف هو تقييمكم لمستوى التجارة البينية بين الدول الاسلامية وكيف يتم تشجيع الاستثمار بين هذه الدول؟
ـ للأسف، يبقى مستوى التبادل التجاري البيني ضعيف حيث لا يتجاوز 11 في المائة من التجارة الخارجية للدول الأعضاء. ومن أجل الرفع من هذه النسبة قرر المركز اعتماد مقاربة جديدة لتنمية المبادلات ترتكز أساسا على حث وتوفير الظروف المناسبة للقطاع الخاص ليضطلع بدوره في هذا المجال على أساس أن الخواص هم من يقود التنمية والاستثمار حاليا. وفي هذا الإطار، ينظم المركز عدة نشاطات تهدف الى تيسير المبادلات التجارية والحد من وطأة العراقيل التي تعوق انسياب التجارة والاستثمار وفي نفس الوقت يقوم بالتعريف بأسواق الدول الأعضاء و بفرص المبادلات والاستثمار التي توفرها هذه الأسواق.
* كيف جاءت فكرة تأسيس مقر المركز بالمغرب؟
ـ نجد مبدأ إنشاء المركز الاسلامي لتنمية التجارة ضمن الاتفاقية العامة للتعاون الاقتصادي والفني والتجاري بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي، ونصت هذه الاتفاقية في فصلها التاسع على أن المركز «يتكلف أساسا بتنمية المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء» بعد ذلك، صادق المؤتمر الاسلامي الثالث للقمة المنعقدة بمكة المكرمة من 19 الى 22 ربيع الأول 1401 هـ ـ 25 يناير (كانون الثاني) على إنشاء المركز الاسلامي لتنمية التجارة بالمغرب، حيث اختيرت مدينة الدار البيضاء بالأخص كمحور أساسي في التبادل التجاري بين الدول الاسلامية الافريقية والعربية والآسيوية.
* ما هي أهم ملامح خططكم المستقبلية داخل نسق المنظمات التجارية العالمية الحالية؟
ـ ينظم المركز العديد من الأنشطة بمشاركة المنظمات التجارية العالمية كمركز التجارة العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية والتجارة بجنيف، بالاضافة الى مركز التجارة العالمية، وتحضير تقارير عن مدى تقدم مفاوضات انضمام الدول الاعضاء الى هذه المنظمة. ويبلغ عدد الدول الأعضاء المنضمة الى منظمة التجارة العالمية 38 دولة كما توجد 7 دول في طريقها الى الانضمام. وسيقوم المركز بالدعوة الى ندوة لتقييم المفاوضات التجارية بالنسبة للدول الأعضاء وذلك قبيل الاجتماع الوزاري المقبل المقرر عقده بالدوحة.
* ما هي أهم الأهداف التي يراهن المركز على تحقيقها؟
ـ تتجلى طموحات المركز طبعا في الرفع من مستوى التبادل التجاري وتدعيم الشراكة بين الدول الاسلامية وقد رسمت القمة الاسلامية الثامنة هدف الوصول بالتجارة الاسلامية البينية الى 13 في المائة من التجارة الخارجية للدول الأعضاء. وسيوظف المركز جميع إمكانياته لبلوغ وتجاوز هذا الهدف بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية والمؤسسات المعنية في الدول الأعضاء. كما سنعمل في نفس الاتجاه لتدعيم وتشجيع الاستثمار البيني خاصة الموجه منه الى الرفع من مستوى الانتاج القابل للتصدير في الدول الاسلامية.
* ما هي التدابير التي أعدها مركزكم لمساعدة الدول الأقل نموا؟
ـ يتوفر المركز على عدة برامج لمساعدة الدول الأعضاء الأقل نموا. فالمركز يقوم بمساعدة الدول الأعضاء على إنشاء وتنظيم مراكز تنمية الصادرات كما ينظم دورات تدريبية حول استخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة والتجارة الالكترونية.
أما في المعرض التجاري الاسلامي، فيقوم المركز بالتنسيق مع البنك الاسلامي لتمنية وتأمين مشاركة الدول الأعضاء الأقل نموا مجانا وتحصيل نفقات التنقل والاقامة وذلك لاتاحة الفرصة لهم للترويج لأسواقهم ومنتوجاتهم.
* كيف يتم التنسيق على مستوى الدول الأخرى؟
ـ يتم التنسيق على مستوى الدول الأعضاء من خلال اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الاسلامي (الكومسيك)، وهي لجنة أنشئت من قبل القمة الاسلامية الثالثة عام 1981 ومكلفة بمتابعة تطبيق التوصيات المصادق عليها من طرف مؤتمرات رؤساء الدول ويترأسها رئيس الجمهورية التركية، كما تقوم الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي بتنسيق الجهود بين أجهزة المنظمة قصد الزيادة في فعالية هذه المؤسسات وكذلك تفاديا للازدواجية وإهدار الإمكانيات.
* هل تعتقدون أن العلاقات التجارية بين الدول الاسلامية يمكن أن تصل الى نفس المستوى السائر بين الدول الأوروبية؟
ـ أملنا هو أن تصبح العلاقات التجارية بين الدول الاسلامية بنفس المستوى السائر الدول الأوروبية، وهذا لن يتأتى إلا بالعمل الدؤوب والإرادة الحقيقية وتضافر الجهود، ونحن من جهتنا في المركز الاسلامي لتنيمة التجارة نسخر كل امكانياتنا ونعمل بكل طاقاتنا في سبيل الرفع والارتقاء بالعلاقات التجارية بين الدول الأعضاء لايماننا بأنها الطريق الأصح لتحقيق التنمية والرخاء والنهوض باقتصاديات الدول الاسلامي
يهتم المركز الاسلامي لتنمية التجارة بتنشيط وتشجيع التجارة البينية والاستثمارات بين سائر الدول الاسلامية لدعم مستوى المبادلات التجارية في ما بينها. ولاحظ علال راشدي المدير العام للمركز الاسلامي لتنمية التجارة ومقره المغرب، في حديث مع «الشرق الأوسط» أن مستوى التبادل التجاري البيني بين الدول الأعضاء ما زال ضعيفا حيث لا يتعدى نسبة 11 في المائة من التجارة الخارجية لهذه الدول.
وأضاف المدير العام للمركز أن مؤسسته أعدت برنامجا لمساعدة الدول الأعضاء الأقل نموا عبر تشجيع إنشاء مراكز لتنمية الصادرات و التكنولوجيات الحديثة لتمكين مختلف الدول من تفعيل مبادلاتها مع باقي الدول الاسلامية.
وفي ما يلي نص الحوار:
* ما هي أهم الأهداف التي يسعى اليها المركز الاسلامي لتنمية التجارة؟
ـ يهدف المركز الاسلامي لتنمية التجارة عبر أنشطته المختلفة الى تشجيع وتنمية المبادلات المنتظمة بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وتنمية الاستثمارات التي تدعم المبادلات التجارية، وذلك كخطوة للمساهمة في الرفع من إنتاج الدول الأعضاء وتمهيد السبل للنفاذ الى الأسواق الخارجية.
كما يعمل المركز على جمع وتوفير المعلومات التجارية لوضعها رهن إشارة الفعاليات التجارية في مختلف الدول الاسلامية على اعتبار أن نقص المعلومات تعد من أهم المعوقات أمام التجارة والاستثمار.
* كيف يساهم المركز في دعم المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء؟
ـ يقوم المركز الاسلامي لتنمية التجارة بأنشطة متعددة لدعم المبادلات التجارية والاستثمارات بين الدول الأعضاء، نذكر من أهمها إقامة المعرض التجاري الاسلامي دوريا بصفة منتظمة كل سنتين حيث شهدت الدورة الثامنة للمعرض المنعقدة بالدوحة في اكتوبر (تشرين الأول) 2000 مشاركة أكثر من 35 دولة وحوالي 600 شركة، وكذا تنظيم معارض متخصصة كما يتوفر المركز على قاعدة بيانات هامة تحتوي على أهم المعلومات التجارية الخاصة بالدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي يتم عبرها الترويج لمختلف فرص الأعمال والاستثمارات في مختلف الدول الاسلامية.
ينجز المركز دراسات ذات صلة بالتجارة الدولية والاسلامية كالتقرير السنوي حول التجارة الاسلامية البينية والدراسات القطاعية المتعلقة بالمنتجات والأسواق في الدول الأعضاء، ووعيا من المركز بأهمية قطاع التكنولوجيا الحديثة للمعلومات والتجارة الإلكترونية في تنمية التجارة واللحاق بركب التنمية، يقوم المركز بتنظيم دورات تدريبية حول استعمال هذه التكنولوجيا واستخدام التجارة الإلكترونية. تستفيد الدول الأعضاء من هذه الدورات حيث تم تنظيم الدورة الماضية للدول الناطقة بالفرنسية وهذه السنة للدول الناطقة بالانجليزية.
* هل تظنون أن مساهمتكم في تشجيع التجارة بين الدول الاسلامية سيمكنها من الوصول الى الأسواق الخارجية؟
ـ إن الأعمال التي يقوم بها المركز تعد أعمالا متكاملة مع ما تقوم به الدول الأعضاء من نشاطات ترويجية للصادرات وخلق إطار قانوني ملائم ومناخ تحفيزي للتجارة والشراكة بين الدول الاسلامية.
فمساهمتنا في هذا الصدد تتجسد في إعداد مشاريع في هذا الشأن وتحسيس الدول على أهميتها وتوفير المساعدة التقنية عند الحاجة. وأذكر على سبيل المثال اتفاقية الأفليات التجارية بين الدول الاسلامية التي تهدف الى تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية من الدول الأعضاء والتي تعتبر لبنة أساسية ومرحلية بهدف خلق سوق إسلامية مشتركة.
* كيف هو تقييمكم لمستوى التجارة البينية بين الدول الاسلامية وكيف يتم تشجيع الاستثمار بين هذه الدول؟
ـ للأسف، يبقى مستوى التبادل التجاري البيني ضعيف حيث لا يتجاوز 11 في المائة من التجارة الخارجية للدول الأعضاء. ومن أجل الرفع من هذه النسبة قرر المركز اعتماد مقاربة جديدة لتنمية المبادلات ترتكز أساسا على حث وتوفير الظروف المناسبة للقطاع الخاص ليضطلع بدوره في هذا المجال على أساس أن الخواص هم من يقود التنمية والاستثمار حاليا. وفي هذا الإطار، ينظم المركز عدة نشاطات تهدف الى تيسير المبادلات التجارية والحد من وطأة العراقيل التي تعوق انسياب التجارة والاستثمار وفي نفس الوقت يقوم بالتعريف بأسواق الدول الأعضاء و بفرص المبادلات والاستثمار التي توفرها هذه الأسواق.
* كيف جاءت فكرة تأسيس مقر المركز بالمغرب؟
ـ نجد مبدأ إنشاء المركز الاسلامي لتنمية التجارة ضمن الاتفاقية العامة للتعاون الاقتصادي والفني والتجاري بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي، ونصت هذه الاتفاقية في فصلها التاسع على أن المركز «يتكلف أساسا بتنمية المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء» بعد ذلك، صادق المؤتمر الاسلامي الثالث للقمة المنعقدة بمكة المكرمة من 19 الى 22 ربيع الأول 1401 هـ ـ 25 يناير (كانون الثاني) على إنشاء المركز الاسلامي لتنمية التجارة بالمغرب، حيث اختيرت مدينة الدار البيضاء بالأخص كمحور أساسي في التبادل التجاري بين الدول الاسلامية الافريقية والعربية والآسيوية.
* ما هي أهم ملامح خططكم المستقبلية داخل نسق المنظمات التجارية العالمية الحالية؟
ـ ينظم المركز العديد من الأنشطة بمشاركة المنظمات التجارية العالمية كمركز التجارة العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية والتجارة بجنيف، بالاضافة الى مركز التجارة العالمية، وتحضير تقارير عن مدى تقدم مفاوضات انضمام الدول الاعضاء الى هذه المنظمة. ويبلغ عدد الدول الأعضاء المنضمة الى منظمة التجارة العالمية 38 دولة كما توجد 7 دول في طريقها الى الانضمام. وسيقوم المركز بالدعوة الى ندوة لتقييم المفاوضات التجارية بالنسبة للدول الأعضاء وذلك قبيل الاجتماع الوزاري المقبل المقرر عقده بالدوحة.
* ما هي أهم الأهداف التي يراهن المركز على تحقيقها؟
ـ تتجلى طموحات المركز طبعا في الرفع من مستوى التبادل التجاري وتدعيم الشراكة بين الدول الاسلامية وقد رسمت القمة الاسلامية الثامنة هدف الوصول بالتجارة الاسلامية البينية الى 13 في المائة من التجارة الخارجية للدول الأعضاء. وسيوظف المركز جميع إمكانياته لبلوغ وتجاوز هذا الهدف بالتعاون مع البنك الاسلامي للتنمية والمؤسسات المعنية في الدول الأعضاء. كما سنعمل في نفس الاتجاه لتدعيم وتشجيع الاستثمار البيني خاصة الموجه منه الى الرفع من مستوى الانتاج القابل للتصدير في الدول الاسلامية.
* ما هي التدابير التي أعدها مركزكم لمساعدة الدول الأقل نموا؟
ـ يتوفر المركز على عدة برامج لمساعدة الدول الأعضاء الأقل نموا. فالمركز يقوم بمساعدة الدول الأعضاء على إنشاء وتنظيم مراكز تنمية الصادرات كما ينظم دورات تدريبية حول استخدام تكنولوجيا المعلومات الحديثة والتجارة الالكترونية.
أما في المعرض التجاري الاسلامي، فيقوم المركز بالتنسيق مع البنك الاسلامي لتمنية وتأمين مشاركة الدول الأعضاء الأقل نموا مجانا وتحصيل نفقات التنقل والاقامة وذلك لاتاحة الفرصة لهم للترويج لأسواقهم ومنتوجاتهم.
* كيف يتم التنسيق على مستوى الدول الأخرى؟
ـ يتم التنسيق على مستوى الدول الأعضاء من خلال اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الاسلامي (الكومسيك)، وهي لجنة أنشئت من قبل القمة الاسلامية الثالثة عام 1981 ومكلفة بمتابعة تطبيق التوصيات المصادق عليها من طرف مؤتمرات رؤساء الدول ويترأسها رئيس الجمهورية التركية، كما تقوم الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الاسلامي بتنسيق الجهود بين أجهزة المنظمة قصد الزيادة في فعالية هذه المؤسسات وكذلك تفاديا للازدواجية وإهدار الإمكانيات.
* هل تعتقدون أن العلاقات التجارية بين الدول الاسلامية يمكن أن تصل الى نفس المستوى السائر بين الدول الأوروبية؟
ـ أملنا هو أن تصبح العلاقات التجارية بين الدول الاسلامية بنفس المستوى السائر الدول الأوروبية، وهذا لن يتأتى إلا بالعمل الدؤوب والإرادة الحقيقية وتضافر الجهود، ونحن من جهتنا في المركز الاسلامي لتنيمة التجارة نسخر كل امكانياتنا ونعمل بكل طاقاتنا في سبيل الرفع والارتقاء بالعلاقات التجارية بين الدول الأعضاء لايماننا بأنها الطريق الأصح لتحقيق التنمية والرخاء والنهوض باقتصاديات الدول الاسلامي
مواضيع مماثلة
» التجارة الإلكترونية في الدول الإسلامية
» التجارة الحلال
» إليكم بعض عواصم الدول وعملاتها ولغتها
» اثر العلوم الإسلامية في تطور الطب
» التقنيات الحديثة للاتصال في خدمة الدعوة الإسلامية
» التجارة الحلال
» إليكم بعض عواصم الدول وعملاتها ولغتها
» اثر العلوم الإسلامية في تطور الطب
» التقنيات الحديثة للاتصال في خدمة الدعوة الإسلامية
الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC :: المنتدى العام :: اسلاميات الحديقة :: المعرفة :: الاسلام والتقنيات التجارية الحديثة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى