دخول
المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 299 بتاريخ الأحد أكتوبر 06, 2024 8:58 pm
فيس بوك
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط محمد الجزائري والحديقة الالكترونية على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC على موقع حفض الصفحات
أمراض مستعصية في المجتمع الأمريكي واقتراح علاج إسلامي
الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC :: المنتدى العام :: اسلاميات الحديقة :: الحديقة الاسلامية :: الحياة دنيا ودين (الطب النبوي)
صفحة 1 من اصل 1
أمراض مستعصية في المجتمع الأمريكي واقتراح علاج إسلامي
أمراضمستعصية في المجتمع الأمريكي
واقتراحعلاج إسلاميدكتور/ ماهر حتحوت
الولايات المتحدة الأمريكيةمقدمة:
ان عملية المسح الطبيللمجتمع الأمريكي تكشف عن وجود عديد من الأمراض النفسية والعضوية نشأت كنتاجللطريقة الأمريكية للحياة تعمل عملها في بنية ذلك المجتمع، رغم الجهود الجبارةالتي تبذل لعلاجها أو لاحتوائها.
ويلاحظ المعنيون بقلقبالغ انتشار هذه الأمراض: الإدمان الكحولي ، إدمان المخدرات، الانقباض النفسيو ا الانتحار، والشذوذ الجنسي والأمراض التناسلية. وقد حاولت المؤسسات الطيةوالاجتماعية ان تتناول هذه المراض بالدراسة والتحليل محاولة إيجاد علاج ناجحلها.
وفي هذا المقال... مرعاهلضيق المجال.. اقتصرت على استخدام مرض واحد من هذه الأمراض وهو الإدمان الكحولي.كمثال لسواه ودليل على ما عداه. وقد حاولت ان أبين حجم المشكلة وآثارها عليالمجتمع مع نظرة إلى مختلف الجهود التي تبذل والمبالغ التي ترصد لاحتوائها،مع نظرة موضوعية لنتاج هذه الجهود ومردود هذه المبالغ مع اكتشاف الطاقة المهدرةدون نتيجة مؤثرة، لأنتهي الي اقتراح الحل الإسلامي لهذه المشكلات.. ليس فقطالحل البديل .. بل في اعتقادنا الحل الأوحد.مشكلة الإدمان الكحولي:" مرض يتميز بخلل ملحوظيستلزم استمرار تعاطي الكحول في كميات متزايدة.. عادة كمحاولة وكوسيلة للهروبمن الضغوط. هذا الخلل قد يصيب الانسان في تركيبه النفسى أو صحته الجسمية أوعلاقاته الإجماعية ".
ويلاحظ ان هذا التعريفلا يشتمل على مجرد الشريب ولا حتى السكير، وبالمسح الطبيي لهذه المشكلة اجتماعيانجد أن الإحصاءات تقدم لنا ننرا بليغة:- ان عدد المدمنين في الولايات المتحدةالذين أمكن احصاؤهم حتى سنة 1977 قدر بحوالي عشرة ملايين.. وبزيادة مستمرة.
- إما عدد المدمناتفقد تضاعفت منذ الحرب العالمية الثانية.. حقيقة يزداد نديرها إذا أخذنا فيالاعتبار الزيادة الملحوظة والثابتة في التشوهات الجنينية وزيادة نسبة وفياتالمواليد للأمهات المرضعات.
- قطاع الشبيبة النشط،نتاج اليوم وعدة المستقبل وسن الطاقة. والنشاط.. نجد أن من بين أبناء سن السابعةالى الثانية عشرة 47% من هؤلاء قد عاقروا الخمر.. رغم شدة القانون في منعهممن الشراء او التداول او التواجد في المواخير، والواقع ان هذه الموانع القانونيةأدت الى أن 40% يمارسون الشرب في السيارات، مما انعكس بزيادة مفجعة في نسبةالحوادث.
ان كان هذا هو حجم المشكلةفانه من حسن الاتعاظ ان تدرس بعض أثارها من واقع إحصاءات المجلس القومي للإدمانالكحولي:
- ان 64% من حوادث القتلالعمد في الولايات المتحدة له علاقة مباشرة بالخمر.. وهي نسبة مربكة اذا تصورناالعدد الهائل لذه الجرائم واذا علمنا أنها تزداد بنسبة 7- 10% سنويا في المدنالامريكية الكبيرة.
- ان 41% من حوادث التعديترجع الى الخمر.
- ان 30% من حوادث الانتحارو 34% من حوادث الاغتصاب لها علاقة بالخمر.
- ان 60% من جرائم القسوةالبدنية ضد الاطفال تعود الى الخمر فاذا تركنا دائرة الجريمة الي دائرة الحوادثوجدنا الآتي: ان 75 % من حوادث السيارات تعود الى السكر.
اما اذا أخذنا السياراتالقاتلة نجد ان 50% من حوادث قتل السائقين تعود الى الخمر.
والأغرب من ذلك أن 30%من مصرع المشاة انما يعود الى الخمرحيث يقع القتل على الضحايا البريئة.
فاذا تناولنا دوائر العملوالانتاج.. نجد ان العامل المدمن يتغيب 22 يوما في المتوسط اكثر من زملائه..وانه اكثر تعرضا لاصابات العمل بنسبة.. ا% وان معدل عمره ا!لتوقع ينقص 12عاما عن أقرانه بما يتبع ذلك من تعويض ومن معاشات.
ان خسائر الادمان الماليةتقدر بحوالي 32 بليون دولارا سنويا.. وهي أكبر من ميزانية دولة في حالة الازدهار.
بالنظر الى ما سبق ذكرهفان المعنيين في مجالات الطب والاجتماع من خلال الحكومة او القطاع الخاص أوالجامعات... يبذلون الجهد الجبار وينفقون المبالغ الطائلة لعلاج هذه المشكلة..وسأذكر باختصار عناوين بعض البرامج النشطه في هذا المجال، اذ لن يتسع المقامهنا للتفاصيل.. وسأودع في ملفات هذا المؤتمر الموقر صورة لقرارات مؤتمر الهيئةالطية لسنة 1980 الذي يعلن ان مبلغ ال 32 مليونآ من الدولارات التي خصصهاالكونجرس لتمويل الابحاث لعلاج مرض الأدمان.. مبلغ لا يفي بالغرض ولأ يسدالحاجة.البرامج:
ا- برامج حكومية: الهيئةالقومية لمكافحة الادمان الكحولي وهي مؤسسة تدير وتشجع البحث الاكاديمي فيهذا المجال.
2- مراكز التوعية الكحوليةالتي تقوم على الشرح والتوعية والتعليم.
3- مؤسسة المدمن المجهولوهي مؤسسة ذاتية التسييرتقوم بنشاط ملحوظ في شد الأزر والتوجيه.
4- مؤسسات " الأنون وألاتين" وهي معنية بالاربعين من الملايين الذين يمثلون عائلات المدنين لتثبيتهمومساعدتهم.
5- البرامج التعاونيةفي المصاح والشركات واتحادات العمال.
6- مراكز التأهيل المهنيوالتدريب.
7- المؤسسات الدينية..حيث تخصص بعض الكنائس خدمات خاصة للمدمنين.
8- المراكز الطبية لعلاجالمضاعفات العضوية والعقلية والنفسية الناجمة عن الادمان.
9- عيادات الادمان الكحولي.
15- عيادات الاطباء ودورالطيب الريادي لعلاج المرض.
11- مؤسسات الصحة العقليةوالنفسية.
غني عن هذا البيان أنأؤكد حجم هذه الجهود وتكاليفها.. وانما سأحاول على عجالة ان أمر على بعض الاحصاءاتوما تبنى عن نتائج هذا المجهود الجبار:
- ان 75% من يقيدون لأيبرنامج.. يتركون قبل الحصة الرابعة.
- 90% ممن يكملون البرنامج..يرتكسون الى الشراب.
- 7% من العشرة في المائةالباقية.. تصنفهم الاحصاءات تحت ما يسمى " بالسكيرغيرالمدمن ".
ويقول الدكتور بوكورني..ان 50% من حالات الارتكاس تحدث خلال الشهر الاول بعد اتمام العلاج.
يؤخذ من هناه الاحصاءاتالمخيبة للآمال. انه على تنوع طرق العلاج وتفرق سبله فان الداء بقي على حالتهالعصية.
هنا أحب أن أقترح العلاجالاسلامي لهذه المشكلة... كمثال ينسحب على ما يماثلها من مشكلات.
ان الدارسين لظاهرة الادمانيرجعونها لعوامل عديدة منها النسق العام للقيم الاجتماعية والعوامل الوراثيةاما اهمها
فهو عامل " تعليم الادمان".
وينادي اصحاب هذا الرأيبأن المدمن لا يولد مدمنا. ولكنه يكتسب ذلك ويتعلمه كنمط سلوكي للاستعانةعلى الكأداء وكمهرب صن الضغوط والمشكلات.
ويلاحظ ان النمط السائدفي المحاولات العلاجية السابقة انها قد تجاهلت ذلك وبدأت العلاج بعد وقوعالمحظور وتكون المشكلة.
اما الحل الاسلامي فانهيبدأ أولا: بعلاقة الانسان بالخالق وبمدى تصوره له سبحانه.. هذه العلاقة التيتعلمه أن يتوكل عليه وأن يلقى أعباءه على الله الذي يوقن أن بيده مقاليد الامور..فتتحول النفس الى النفس المطمئنة.. التي لا تنهار امام الحادثات ولا تحتاجان تهرب من مواجهتها.
ثانيا: يعتمد الحل بعدذلك على المنع ثم على الردع.
والمنع هنا هو منع قاطعمحرم.. يسحب الخمر من التداول ويلعن شاربها وساقيها وبائعها وشاربها على السواء..يستتبع ذلك سقوطها كظاهرة اجتماعية واختفاءها كقيمة احتفالية.
اما الردع فهو الردع العمليالمركز.. القصير الاجل.. الذي لا يؤثر على الابرياء ورغم ان ما أقوله قد يخالفالمألوف لما تسممنا به من الطرق الغربية.. فانني أشعر أن عقوبة الحبس المؤقتالتي تمارس في الغرب هي وسيلة فاشلة تماما.. يمولها دافع الفرائب البري..وتنتج من المدمن مجرما عاتيا متخرجا من معاهد السجون وتعود بانفرر البالغعلى العائلة والابناء. في حين أن عقوبة الجلد.. بضوابطها الاسلامية جلد غيرمبرح.. لا يقعد المجلود ولا يعطله.. ولا يوقع ضررا بأسرته باختفاء العائلأو غيابه.. ولا يستغرق الا دقائق معدودة هذه العقوبة فيها تقويم للمنحرف وتحذيريمنع من تحدثه نفسه بالانحراف.
وانه ليحز في النفس..ان نرى مجتمعات مسلمة.. تقترض حلولها من بنوك الغرب التي تعلن افلاسها.. بلان فينا من ينشط لاستيراد هذه الأمراض المقعدة.. فيزين الدعوة لاباحة الخمور..كأن ما يحدث هناك ليس بزاجر.. وكأننا نتطاول على الخبيرالعليم.
(هو أعلم بكم اذ أنشأكممن الارض، واذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم) (53/ 32) صدق الله العظيم.
ثم شكر رئيس الجلسة الدكتورماهر حتحوت على وضوحه بهذه الكلمة التي جاءت واضحة في الاسلام ولا زالت غامضةعند المسلمين وغايتها هي أيضا اضافة الى ما سبقها من توضيح الموقف الطبي كمايجب أن يكون وذلك لغاية قصوى هي تصفية المعلومات عموما، والمعلومات الطبيةخصوصا مما يسمى اليوم، والحق لمن يسميها هكذا، الاسرائيليات الجديدة التيتبعث السموم المدسوسة على شكل علم نفس مثل الغيرورية أوعلم الجتماع الى غيرذلك.
واقتراحعلاج إسلاميدكتور/ ماهر حتحوت
الولايات المتحدة الأمريكيةمقدمة:
ان عملية المسح الطبيللمجتمع الأمريكي تكشف عن وجود عديد من الأمراض النفسية والعضوية نشأت كنتاجللطريقة الأمريكية للحياة تعمل عملها في بنية ذلك المجتمع، رغم الجهود الجبارةالتي تبذل لعلاجها أو لاحتوائها.
ويلاحظ المعنيون بقلقبالغ انتشار هذه الأمراض: الإدمان الكحولي ، إدمان المخدرات، الانقباض النفسيو ا الانتحار، والشذوذ الجنسي والأمراض التناسلية. وقد حاولت المؤسسات الطيةوالاجتماعية ان تتناول هذه المراض بالدراسة والتحليل محاولة إيجاد علاج ناجحلها.
وفي هذا المقال... مرعاهلضيق المجال.. اقتصرت على استخدام مرض واحد من هذه الأمراض وهو الإدمان الكحولي.كمثال لسواه ودليل على ما عداه. وقد حاولت ان أبين حجم المشكلة وآثارها عليالمجتمع مع نظرة إلى مختلف الجهود التي تبذل والمبالغ التي ترصد لاحتوائها،مع نظرة موضوعية لنتاج هذه الجهود ومردود هذه المبالغ مع اكتشاف الطاقة المهدرةدون نتيجة مؤثرة، لأنتهي الي اقتراح الحل الإسلامي لهذه المشكلات.. ليس فقطالحل البديل .. بل في اعتقادنا الحل الأوحد.مشكلة الإدمان الكحولي:" مرض يتميز بخلل ملحوظيستلزم استمرار تعاطي الكحول في كميات متزايدة.. عادة كمحاولة وكوسيلة للهروبمن الضغوط. هذا الخلل قد يصيب الانسان في تركيبه النفسى أو صحته الجسمية أوعلاقاته الإجماعية ".
ويلاحظ ان هذا التعريفلا يشتمل على مجرد الشريب ولا حتى السكير، وبالمسح الطبيي لهذه المشكلة اجتماعيانجد أن الإحصاءات تقدم لنا ننرا بليغة:- ان عدد المدمنين في الولايات المتحدةالذين أمكن احصاؤهم حتى سنة 1977 قدر بحوالي عشرة ملايين.. وبزيادة مستمرة.
- إما عدد المدمناتفقد تضاعفت منذ الحرب العالمية الثانية.. حقيقة يزداد نديرها إذا أخذنا فيالاعتبار الزيادة الملحوظة والثابتة في التشوهات الجنينية وزيادة نسبة وفياتالمواليد للأمهات المرضعات.
- قطاع الشبيبة النشط،نتاج اليوم وعدة المستقبل وسن الطاقة. والنشاط.. نجد أن من بين أبناء سن السابعةالى الثانية عشرة 47% من هؤلاء قد عاقروا الخمر.. رغم شدة القانون في منعهممن الشراء او التداول او التواجد في المواخير، والواقع ان هذه الموانع القانونيةأدت الى أن 40% يمارسون الشرب في السيارات، مما انعكس بزيادة مفجعة في نسبةالحوادث.
ان كان هذا هو حجم المشكلةفانه من حسن الاتعاظ ان تدرس بعض أثارها من واقع إحصاءات المجلس القومي للإدمانالكحولي:
- ان 64% من حوادث القتلالعمد في الولايات المتحدة له علاقة مباشرة بالخمر.. وهي نسبة مربكة اذا تصورناالعدد الهائل لذه الجرائم واذا علمنا أنها تزداد بنسبة 7- 10% سنويا في المدنالامريكية الكبيرة.
- ان 41% من حوادث التعديترجع الى الخمر.
- ان 30% من حوادث الانتحارو 34% من حوادث الاغتصاب لها علاقة بالخمر.
- ان 60% من جرائم القسوةالبدنية ضد الاطفال تعود الى الخمر فاذا تركنا دائرة الجريمة الي دائرة الحوادثوجدنا الآتي: ان 75 % من حوادث السيارات تعود الى السكر.
اما اذا أخذنا السياراتالقاتلة نجد ان 50% من حوادث قتل السائقين تعود الى الخمر.
والأغرب من ذلك أن 30%من مصرع المشاة انما يعود الى الخمرحيث يقع القتل على الضحايا البريئة.
فاذا تناولنا دوائر العملوالانتاج.. نجد ان العامل المدمن يتغيب 22 يوما في المتوسط اكثر من زملائه..وانه اكثر تعرضا لاصابات العمل بنسبة.. ا% وان معدل عمره ا!لتوقع ينقص 12عاما عن أقرانه بما يتبع ذلك من تعويض ومن معاشات.
ان خسائر الادمان الماليةتقدر بحوالي 32 بليون دولارا سنويا.. وهي أكبر من ميزانية دولة في حالة الازدهار.
بالنظر الى ما سبق ذكرهفان المعنيين في مجالات الطب والاجتماع من خلال الحكومة او القطاع الخاص أوالجامعات... يبذلون الجهد الجبار وينفقون المبالغ الطائلة لعلاج هذه المشكلة..وسأذكر باختصار عناوين بعض البرامج النشطه في هذا المجال، اذ لن يتسع المقامهنا للتفاصيل.. وسأودع في ملفات هذا المؤتمر الموقر صورة لقرارات مؤتمر الهيئةالطية لسنة 1980 الذي يعلن ان مبلغ ال 32 مليونآ من الدولارات التي خصصهاالكونجرس لتمويل الابحاث لعلاج مرض الأدمان.. مبلغ لا يفي بالغرض ولأ يسدالحاجة.البرامج:
ا- برامج حكومية: الهيئةالقومية لمكافحة الادمان الكحولي وهي مؤسسة تدير وتشجع البحث الاكاديمي فيهذا المجال.
2- مراكز التوعية الكحوليةالتي تقوم على الشرح والتوعية والتعليم.
3- مؤسسة المدمن المجهولوهي مؤسسة ذاتية التسييرتقوم بنشاط ملحوظ في شد الأزر والتوجيه.
4- مؤسسات " الأنون وألاتين" وهي معنية بالاربعين من الملايين الذين يمثلون عائلات المدنين لتثبيتهمومساعدتهم.
5- البرامج التعاونيةفي المصاح والشركات واتحادات العمال.
6- مراكز التأهيل المهنيوالتدريب.
7- المؤسسات الدينية..حيث تخصص بعض الكنائس خدمات خاصة للمدمنين.
8- المراكز الطبية لعلاجالمضاعفات العضوية والعقلية والنفسية الناجمة عن الادمان.
9- عيادات الادمان الكحولي.
15- عيادات الاطباء ودورالطيب الريادي لعلاج المرض.
11- مؤسسات الصحة العقليةوالنفسية.
غني عن هذا البيان أنأؤكد حجم هذه الجهود وتكاليفها.. وانما سأحاول على عجالة ان أمر على بعض الاحصاءاتوما تبنى عن نتائج هذا المجهود الجبار:
- ان 75% من يقيدون لأيبرنامج.. يتركون قبل الحصة الرابعة.
- 90% ممن يكملون البرنامج..يرتكسون الى الشراب.
- 7% من العشرة في المائةالباقية.. تصنفهم الاحصاءات تحت ما يسمى " بالسكيرغيرالمدمن ".
ويقول الدكتور بوكورني..ان 50% من حالات الارتكاس تحدث خلال الشهر الاول بعد اتمام العلاج.
يؤخذ من هناه الاحصاءاتالمخيبة للآمال. انه على تنوع طرق العلاج وتفرق سبله فان الداء بقي على حالتهالعصية.
هنا أحب أن أقترح العلاجالاسلامي لهذه المشكلة... كمثال ينسحب على ما يماثلها من مشكلات.
ان الدارسين لظاهرة الادمانيرجعونها لعوامل عديدة منها النسق العام للقيم الاجتماعية والعوامل الوراثيةاما اهمها
فهو عامل " تعليم الادمان".
وينادي اصحاب هذا الرأيبأن المدمن لا يولد مدمنا. ولكنه يكتسب ذلك ويتعلمه كنمط سلوكي للاستعانةعلى الكأداء وكمهرب صن الضغوط والمشكلات.
ويلاحظ ان النمط السائدفي المحاولات العلاجية السابقة انها قد تجاهلت ذلك وبدأت العلاج بعد وقوعالمحظور وتكون المشكلة.
اما الحل الاسلامي فانهيبدأ أولا: بعلاقة الانسان بالخالق وبمدى تصوره له سبحانه.. هذه العلاقة التيتعلمه أن يتوكل عليه وأن يلقى أعباءه على الله الذي يوقن أن بيده مقاليد الامور..فتتحول النفس الى النفس المطمئنة.. التي لا تنهار امام الحادثات ولا تحتاجان تهرب من مواجهتها.
ثانيا: يعتمد الحل بعدذلك على المنع ثم على الردع.
والمنع هنا هو منع قاطعمحرم.. يسحب الخمر من التداول ويلعن شاربها وساقيها وبائعها وشاربها على السواء..يستتبع ذلك سقوطها كظاهرة اجتماعية واختفاءها كقيمة احتفالية.
اما الردع فهو الردع العمليالمركز.. القصير الاجل.. الذي لا يؤثر على الابرياء ورغم ان ما أقوله قد يخالفالمألوف لما تسممنا به من الطرق الغربية.. فانني أشعر أن عقوبة الحبس المؤقتالتي تمارس في الغرب هي وسيلة فاشلة تماما.. يمولها دافع الفرائب البري..وتنتج من المدمن مجرما عاتيا متخرجا من معاهد السجون وتعود بانفرر البالغعلى العائلة والابناء. في حين أن عقوبة الجلد.. بضوابطها الاسلامية جلد غيرمبرح.. لا يقعد المجلود ولا يعطله.. ولا يوقع ضررا بأسرته باختفاء العائلأو غيابه.. ولا يستغرق الا دقائق معدودة هذه العقوبة فيها تقويم للمنحرف وتحذيريمنع من تحدثه نفسه بالانحراف.
وانه ليحز في النفس..ان نرى مجتمعات مسلمة.. تقترض حلولها من بنوك الغرب التي تعلن افلاسها.. بلان فينا من ينشط لاستيراد هذه الأمراض المقعدة.. فيزين الدعوة لاباحة الخمور..كأن ما يحدث هناك ليس بزاجر.. وكأننا نتطاول على الخبيرالعليم.
(هو أعلم بكم اذ أنشأكممن الارض، واذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم) (53/ 32) صدق الله العظيم.
ثم شكر رئيس الجلسة الدكتورماهر حتحوت على وضوحه بهذه الكلمة التي جاءت واضحة في الاسلام ولا زالت غامضةعند المسلمين وغايتها هي أيضا اضافة الى ما سبقها من توضيح الموقف الطبي كمايجب أن يكون وذلك لغاية قصوى هي تصفية المعلومات عموما، والمعلومات الطبيةخصوصا مما يسمى اليوم، والحق لمن يسميها هكذا، الاسرائيليات الجديدة التيتبعث السموم المدسوسة على شكل علم نفس مثل الغيرورية أوعلم الجتماع الى غيرذلك.
مواضيع مماثلة
» الزواج المتأخر في ميزان المجتمع ؟
» كيفية العلاج من أمراض حسية ومعنوية
» في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الصداع والشقيقة
» في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج حكة الجسم وما يولد القمل
» في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الأبدان بما اعتادته من الأدوية والأغذية دون ما لم تعتده
» كيفية العلاج من أمراض حسية ومعنوية
» في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الصداع والشقيقة
» في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج حكة الجسم وما يولد القمل
» في هديه صلى الله عليه وسلم في علاج الأبدان بما اعتادته من الأدوية والأغذية دون ما لم تعتده
الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC :: المنتدى العام :: اسلاميات الحديقة :: الحديقة الاسلامية :: الحياة دنيا ودين (الطب النبوي)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى