دخول
المنتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 59 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 59 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 299 بتاريخ الأحد أكتوبر 06, 2024 8:58 pm
فيس بوك
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفض و مشاطرة الرابط محمد الجزائري والحديقة الالكترونية على موقع حفض الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط الحديقة الاسلامية _ALHADEQA ISLAMIC على موقع حفض الصفحات
مالك بن نبي _((الجزائر ))
صفحة 1 من اصل 1
مالك بن نبي _((الجزائر ))
المفكر الجزائري _مالك بن نبي -
مالك بن نبي_
ولد مالك بن نبي، الرجل المناضل المفكر القدير،في مدينة قسنطينة بالجزائر_عام 1905م،في مجتمع محافظ من أسرة فقيرة تعاني من ليل الاستعمار الفرنسي البغيض،درس أربع سنوات في مدرته الأولى بالمدينة ، فتخرج وهو غير راض عن معارفها التي اعتبرها سجنا تلقن فيه كيفية كتابة عقود الزواج والطلاق لا غير،وتنقل إلى فرنسا عام 1926م بحثا عن ضالته العلمية لكنه لم يفلح بسبب تشدد الفرنسيين مع الجزائريين الوطنيين.فعاد إلى موطنه لتبدأ مرحلة جديدة من حياته،عند حصوله على عمل بمحكمة"أفلو"عام 1927م،ما جعله يحتك بالوسط الشعبي أكثر ويزداد شغفا للخروج من قوقعة التقليد والتبعية،وحبه لمعرفة وضع بلاده وأمته عامة.
لم تعمر وظيفة المحكمة،فعاود السفر إلى فرنسا خصيصا للدراسة راغبا في الدخول إلى معهد الدراسات الشرقية،لكن فرنسا لا تسمح للجزائريين بالدخول إلى هذا المعهد لما له من إمكانيات الاحتكاك بباقي أبناء الأمة العربية،فالتحق بمعهد-اللاسلكي-وتخرج منه بشهادة مساعد مهندس،وهو تخصص علمي صرف بعيد عن مجال العدالة وميادين السياسة ما يتطلب من الرجل المزيد من الدراسة والبحث خارج مجال تخصصه،واضطر للزواج من فرنسية والبقاء في فرنسا،وقد كانت له زوجته سندا قويا باعترافه لما انغمس في الدراسة والبحث والتأليف في قضايا العالم الإسلامي،بدءا بالظاهرة القرآنية عام 1946م ،وشروط النهضة الذي ضمنه مفهوم" القابلية للاستعمار وعواملها" عام 1948م ثم -وجهة العالم الإسلامي- عام1954م وانتقل إلى القاهرة فور إعلان الثورة التحريرية عام 1954م حيث وجد الاحترام وحسن الضيافة في مصر، وكتب عن فكرة: "الإفريقية الأسيوية""على اثر مؤتمر -باندونغ55-وتوالت أعماله الفكرية في تسارع وتطور،عاد بعد الاستقلال إلى أرض الوطن وعين بوزارة التربية الوطنية في مديرا للتعليم العالي الذي كان منحصرا في مبني الجامعة المركزية بالعاصمة ،واستقال من منصبه عام 1967م ليتحرر من قيود الإدارة ويتفرغ إلى الكتابة،بادئا إياها بمذكراته-شاهد القرن-والتي تناولت فيها بصورة علمية الهيمنة الأوربية وأثار الاحتلال الفرنسي في الجزائر ، كما عبر فيها بشكل قوي عن مدى صلته بوطنه، وبين آثار الاستعمار والدمار الذي أحدثه في (الجزائر)خلال قرن من الزمن ، سياسياً، وزراعياً، واقتصادياً، وثقافياً، واجتماعياً أخلاقيا،فكان بذلك شاهدا على حقبة مظلمة في تاريخ الجزائر: وظروف مواجهة الشعب للفعل الاستعماري العنصري، فجاءت الشهادة قوية والتعبير عنها صريحا وصادقا وسجل بدقة مواقف عديدة في مسار الحركة الوطنية ونضال شبابها،فكانت بمثابة دروس لكل لبيب متعظ، عارض أسلوب الكلام و التسويف في تتبع القضية الوطنية وعارض سفر المؤثر الإسلامي إلى باريس وهاهو يقول عن فشل هذا المؤتمر في تنقله إلى باريس عام 1936: ولا يستطيع أحد تقييم ما تكبدنا من خسائر جوهرية منذ استولى علينا مرض الكلام، منذ أصبح المجتمع سفينة تائهة بعد إخفاق المؤتمر في الحصول على مطالبه " أي الإخفاق الذي قضى نحبه في الرؤوس المثقفة"مطر بشة كانت أو معممة".(ذوو الثقافة الغربة، والثقافة الإسلامية) استمر النشاط في نضاله بالورقة والقلم بالكلمة الشجاعة المعبرة حتى بعد استقالته من منصبه،و لم تنته المضايقات التي لحقته اثر ما عرف بإحداث الجامعة المركزية 1969،وحين تسلل بعض الوصوليين والانتهازيين والعملاء (الفرنكوش) إلى مؤسسات ألدوله واندسوا بين ثنايا جيوب الإدارة الجزائرية ،اخذوا يعزلون الوطنيين والشرفاء شيئا فشيا تسترا على جهلهم وإخفاء لعلاقتهم المشبوهة مع المستمرين الفرنسيين.تابع نشاطه ضمن منظور حديث للفلسفة الإسلامية إلى أن اختاره الرفيق الأعلى إلى جواره عام 1973، تاركا وراءه إرثا تراثيا فكر يا غنيا تحت عنوان مشكلات الحضارة)-ما بشر بقرب تشكل المجتمع الإنساني،وبداية النظام العالمي الجديد. وتشكل المجتمع الإنساني المعرفي أيضا، وبلوغ الحضارة الغربية ذروتها وبداية انحدارها نحو نقطة الانطلاق، نظراً لعجزها عن تلبية احتياجات ومتطلبات العهد الجديد.وما قدينجر عن ذلك من أزمات وتصرفات وحشية، منبها المسلمين إلى تدارك أسباب وهنهم الحضاري وعجزهم النهضوي وضعفهم العلمي،وداعيا إلى ضرورة تجديد مسارهم في دورة حضارية إنسانية جديدة، وأوضح أن أزمات العالم الإسلامي لن يتأتى حلها إلا ضمن مشروع إنشاء حضارة إسلامية ،"كومنولث إسلامي"واضعا مبدأين:01حضارة الأشياء،بالدعوة الصريحة لتبني العلوم الإنسانية والطبيعية إضافة إلى العلوم التقليدية (الفقه واللغة في التفسير).02حضارة الأفكار بالدعوة إلى تبين الوقائع واستخلاص الدروس والعبر في كل عمل مستقبلي.وكان هذا من أهم دواعي الفكرة-الإفريقية الأسيوية.لم تكن معالم الثورة المعلوماتية قد اتضحت عند ما توفي مالك بني ومع ذلك فقد كانت تجربة ثقافية ولو أنها مازالت تبحث عن رواق جديد لانتشارها بين أبناء الأمة العربية الإسلامي وقد أعطى مثالا عن استغلال عصارة الفكر الإنساني في ترتيب الأفكار والبحث عن روافد جديدة لجعل الثقافة مواكبة لمستجدات العصر، و وضع يده على أهم قضايا العالم المتخلف و اهتم ، بدراستها تحت عنوان (مشكلات الحضارة) ، سلسلة بدأها بباريس ثم مصر وأخيرا الجزائر وتضمنت سبعة عشر كتابا نوردها حسب الترتيب الأبجدي:- بين الرشاد والتيه- تأملات- دورا لمسلم ورسالته- شروط النهضة-ا لصراع الفكري في المستعمرات- الظاهرة القرآنية- الفكرة الإفريقية الأسيوية- كمنولت إسلامي- في مهب المعركة- القضايا الكبرى- مذكرات شاهد القرن- المسلم في عالم الاقتصاد- مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي- مشكلة الثقافة- من اجل التغيير- ميلاد مجتمع-وجهة العالم الإسلامي. لكن أفكار مالك بن نبي هي اليوم خارج اذان مسير بلدان العالم الإسلامي عامة والعالم العربي خاصة، وبعيدة عن بصرهم لأنهم بكل بساطة لم يعودوا قادرين على التمييز بين الابيض والأسود ،لما أصابهم من داء التواطؤ مع الغرب الاستعماري. هذا هو مالك بن نبي، مناضل من اجل الحرية قبل الاستقلال وساعيا إلى التقدم بعده،مفكر سخر جهده لفهم الواقع وفضح مساوية والدعوة لمعالجة مشكلات العالم الإسلامي بأساليب حديث
مالك بن نبي_
ولد مالك بن نبي، الرجل المناضل المفكر القدير،في مدينة قسنطينة بالجزائر_عام 1905م،في مجتمع محافظ من أسرة فقيرة تعاني من ليل الاستعمار الفرنسي البغيض،درس أربع سنوات في مدرته الأولى بالمدينة ، فتخرج وهو غير راض عن معارفها التي اعتبرها سجنا تلقن فيه كيفية كتابة عقود الزواج والطلاق لا غير،وتنقل إلى فرنسا عام 1926م بحثا عن ضالته العلمية لكنه لم يفلح بسبب تشدد الفرنسيين مع الجزائريين الوطنيين.فعاد إلى موطنه لتبدأ مرحلة جديدة من حياته،عند حصوله على عمل بمحكمة"أفلو"عام 1927م،ما جعله يحتك بالوسط الشعبي أكثر ويزداد شغفا للخروج من قوقعة التقليد والتبعية،وحبه لمعرفة وضع بلاده وأمته عامة.
لم تعمر وظيفة المحكمة،فعاود السفر إلى فرنسا خصيصا للدراسة راغبا في الدخول إلى معهد الدراسات الشرقية،لكن فرنسا لا تسمح للجزائريين بالدخول إلى هذا المعهد لما له من إمكانيات الاحتكاك بباقي أبناء الأمة العربية،فالتحق بمعهد-اللاسلكي-وتخرج منه بشهادة مساعد مهندس،وهو تخصص علمي صرف بعيد عن مجال العدالة وميادين السياسة ما يتطلب من الرجل المزيد من الدراسة والبحث خارج مجال تخصصه،واضطر للزواج من فرنسية والبقاء في فرنسا،وقد كانت له زوجته سندا قويا باعترافه لما انغمس في الدراسة والبحث والتأليف في قضايا العالم الإسلامي،بدءا بالظاهرة القرآنية عام 1946م ،وشروط النهضة الذي ضمنه مفهوم" القابلية للاستعمار وعواملها" عام 1948م ثم -وجهة العالم الإسلامي- عام1954م وانتقل إلى القاهرة فور إعلان الثورة التحريرية عام 1954م حيث وجد الاحترام وحسن الضيافة في مصر، وكتب عن فكرة: "الإفريقية الأسيوية""على اثر مؤتمر -باندونغ55-وتوالت أعماله الفكرية في تسارع وتطور،عاد بعد الاستقلال إلى أرض الوطن وعين بوزارة التربية الوطنية في مديرا للتعليم العالي الذي كان منحصرا في مبني الجامعة المركزية بالعاصمة ،واستقال من منصبه عام 1967م ليتحرر من قيود الإدارة ويتفرغ إلى الكتابة،بادئا إياها بمذكراته-شاهد القرن-والتي تناولت فيها بصورة علمية الهيمنة الأوربية وأثار الاحتلال الفرنسي في الجزائر ، كما عبر فيها بشكل قوي عن مدى صلته بوطنه، وبين آثار الاستعمار والدمار الذي أحدثه في (الجزائر)خلال قرن من الزمن ، سياسياً، وزراعياً، واقتصادياً، وثقافياً، واجتماعياً أخلاقيا،فكان بذلك شاهدا على حقبة مظلمة في تاريخ الجزائر: وظروف مواجهة الشعب للفعل الاستعماري العنصري، فجاءت الشهادة قوية والتعبير عنها صريحا وصادقا وسجل بدقة مواقف عديدة في مسار الحركة الوطنية ونضال شبابها،فكانت بمثابة دروس لكل لبيب متعظ، عارض أسلوب الكلام و التسويف في تتبع القضية الوطنية وعارض سفر المؤثر الإسلامي إلى باريس وهاهو يقول عن فشل هذا المؤتمر في تنقله إلى باريس عام 1936: ولا يستطيع أحد تقييم ما تكبدنا من خسائر جوهرية منذ استولى علينا مرض الكلام، منذ أصبح المجتمع سفينة تائهة بعد إخفاق المؤتمر في الحصول على مطالبه " أي الإخفاق الذي قضى نحبه في الرؤوس المثقفة"مطر بشة كانت أو معممة".(ذوو الثقافة الغربة، والثقافة الإسلامية) استمر النشاط في نضاله بالورقة والقلم بالكلمة الشجاعة المعبرة حتى بعد استقالته من منصبه،و لم تنته المضايقات التي لحقته اثر ما عرف بإحداث الجامعة المركزية 1969،وحين تسلل بعض الوصوليين والانتهازيين والعملاء (الفرنكوش) إلى مؤسسات ألدوله واندسوا بين ثنايا جيوب الإدارة الجزائرية ،اخذوا يعزلون الوطنيين والشرفاء شيئا فشيا تسترا على جهلهم وإخفاء لعلاقتهم المشبوهة مع المستمرين الفرنسيين.تابع نشاطه ضمن منظور حديث للفلسفة الإسلامية إلى أن اختاره الرفيق الأعلى إلى جواره عام 1973، تاركا وراءه إرثا تراثيا فكر يا غنيا تحت عنوان مشكلات الحضارة)-ما بشر بقرب تشكل المجتمع الإنساني،وبداية النظام العالمي الجديد. وتشكل المجتمع الإنساني المعرفي أيضا، وبلوغ الحضارة الغربية ذروتها وبداية انحدارها نحو نقطة الانطلاق، نظراً لعجزها عن تلبية احتياجات ومتطلبات العهد الجديد.وما قدينجر عن ذلك من أزمات وتصرفات وحشية، منبها المسلمين إلى تدارك أسباب وهنهم الحضاري وعجزهم النهضوي وضعفهم العلمي،وداعيا إلى ضرورة تجديد مسارهم في دورة حضارية إنسانية جديدة، وأوضح أن أزمات العالم الإسلامي لن يتأتى حلها إلا ضمن مشروع إنشاء حضارة إسلامية ،"كومنولث إسلامي"واضعا مبدأين:01حضارة الأشياء،بالدعوة الصريحة لتبني العلوم الإنسانية والطبيعية إضافة إلى العلوم التقليدية (الفقه واللغة في التفسير).02حضارة الأفكار بالدعوة إلى تبين الوقائع واستخلاص الدروس والعبر في كل عمل مستقبلي.وكان هذا من أهم دواعي الفكرة-الإفريقية الأسيوية.لم تكن معالم الثورة المعلوماتية قد اتضحت عند ما توفي مالك بني ومع ذلك فقد كانت تجربة ثقافية ولو أنها مازالت تبحث عن رواق جديد لانتشارها بين أبناء الأمة العربية الإسلامي وقد أعطى مثالا عن استغلال عصارة الفكر الإنساني في ترتيب الأفكار والبحث عن روافد جديدة لجعل الثقافة مواكبة لمستجدات العصر، و وضع يده على أهم قضايا العالم المتخلف و اهتم ، بدراستها تحت عنوان (مشكلات الحضارة) ، سلسلة بدأها بباريس ثم مصر وأخيرا الجزائر وتضمنت سبعة عشر كتابا نوردها حسب الترتيب الأبجدي:- بين الرشاد والتيه- تأملات- دورا لمسلم ورسالته- شروط النهضة-ا لصراع الفكري في المستعمرات- الظاهرة القرآنية- الفكرة الإفريقية الأسيوية- كمنولت إسلامي- في مهب المعركة- القضايا الكبرى- مذكرات شاهد القرن- المسلم في عالم الاقتصاد- مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي- مشكلة الثقافة- من اجل التغيير- ميلاد مجتمع-وجهة العالم الإسلامي. لكن أفكار مالك بن نبي هي اليوم خارج اذان مسير بلدان العالم الإسلامي عامة والعالم العربي خاصة، وبعيدة عن بصرهم لأنهم بكل بساطة لم يعودوا قادرين على التمييز بين الابيض والأسود ،لما أصابهم من داء التواطؤ مع الغرب الاستعماري. هذا هو مالك بن نبي، مناضل من اجل الحرية قبل الاستقلال وساعيا إلى التقدم بعده،مفكر سخر جهده لفهم الواقع وفضح مساوية والدعوة لمعالجة مشكلات العالم الإسلامي بأساليب حديث
مواضيع مماثلة
» كل ما يخص الجزائر في كرة القدم
» الجزائر في اسطر
» صور الجزائر الجميلة
» معالم من الجزائر
» اجمل صور مدن الجزائر
» الجزائر في اسطر
» صور الجزائر الجميلة
» معالم من الجزائر
» اجمل صور مدن الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى